برعاية

مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة تعاني الإهمال ونقص الخدمات

مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة تعاني الإهمال ونقص الخدمات

    تعتبر مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة واحدة من أهم المدن الرياضية في المملكة، لما لها من دور في دعم وتطور الرياضة ليس في منطقة القصيم فحسب بل على مستوى المملكة لما قدمته من اسهامات واستضافات لعدد من المنافسات الرياضية منذ تأسيسها.

وعلى الرغم من مضي ما يزيد على أكثر من 35 عاما على تأسيسها الا أنها لا تزال تعاني من الإهمال وعدم التطور والتجديد، لمواكبة التطور الكروي في الملاعب، والمنشآت، والمرافق إذ بقيت كما هي حتى الآن عدا الملعب الرئيسي، فضلا عن معاناة العديد من الإعلاميين الذين يتوافدون لتغطية المنافسات الرياضية ويشتكون من نقص الخدمات وتوفر الأجواء التي تساعدهم على أداء عملهم بيسر وسهولة.

وقال مدير ملعب المدينة الرياضية خالد الحصان: "نعاني من التسويف في تنفيذ ما نطلبه من تحديثات وصيانة من قبل الشؤون الهندسية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، أو من قبل رابطة دوري المحترفين، رفعنا عددا من الخطابات إلى الجهتين المعنيتين منذ حوالي العام لأجل تحسين المرافق اشتملت على عدد من النقاط منها منصة الإعلاميين، وإعادة النظر في المنصة الرئيسية، ردم النفق الفاصل بين الإعلاميين والجماهير، ورفع السور الخارجي للمدينة مع إنارته، وعمل صيانة جديدة للصرف الصحي وإصلاح تجمعات الأمطار، وإعادة تركيب الترتان على المضمار لما فيه من عيوب وتشققات، والحاجة لمقويات بث الانترنت، وعلى الرغم من مضي مايزيد على العام منذ بعث هذه الخطابات الا أنه لم يحدث أي جديد، واستغرق الرد على الخطاب أربعة أشهر بشأن تحسين المنصة، ثم رد آخر قبل ثمانية أشهر يفيد بأن الموضوع تحت الدراسة، وحتى يومنا هذا لا جديد".

وقال الإعلامي خالد الروقي: "مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لا تزال تمثل لغزا محيرا للمتابعين الرياضيين وتحديداً رياضيي المنطقة الذين يتمنون أن تظهر بأبهى صورة وتكون واجهة مشرقة في ظل تواجد الرائد والتعاون في (دوري عبداللطيف جميل)، إذ تعاني من قصور وإهمال وعدد من الاحتياجات التي تساهم في سرعة الإنجاز ومن أهمها التواصل مع الجهات المعنية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وكذلك شركات الاتصالات لتغطية الموقع بشبكة متطورة من خدمة (الإنترنت) حتى يتسنى للإعلامي التواصل مع مرجعه بسرعة قصوى، ومن ضمن الأشياء التي نتمنى العمل عليها بكل جدية موقع الإعلاميين الذي يعد مفتوحاً وقريباً من الجماهير، ونتمنى أن يعاد فيه النظر، مع إيجاد مصليات ومواقف خاصة للإعلاميين بالقرب من المركز الإعلامي في المدينة، مع العناية بالملاعب الأخرى الخارجية ومنها الملعب الرديف الذي يحتضن عددا من المنافسات الرياضية في المنطقة ويعاني ضغطا من زيادة التدريبات على أرضيته، وكذلك تغيير دكة البدلاء حيث انها وفق التصميم القديم".

متمنيا أن تقوم شركة صلة بوضع دكة مشابهة لما في استاد الملك فهد، وملعب الجوهرة، واستاد الأمير فيصل بن فهد.

ويرى الإعلامي عثمان الشلاش أن المدينة خدمت شباب منطقة القصيم في شتى المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية، وقال: "للامانة أدت دورا في هذا الجانب في السابق، وأقيم عليها عدد من المناشط الرياضية والوطنية على مدار هذه الأعوام واليوم مع الأسف الشديد تحولت إلى مدينة أشباح بسبب الاهمال وعدم التطوير ومواكبة العصر الحديث، وبعد صعود ناديي الرائد والتعاون وتواجدهم حاليا في (دوري عبداللطيف جميل) كان لزاما تطوير الملعب الرئيسي لكرة القدم الذي تقام عليه المباريات وقامت رعاية الشباب بالتعاقد مع شركة لعمل إضافات مثل المقصورة الرئيسية وتغيير فرش المضمار وبناء غرف جديدة تحت مدرجات الدرجة الثانية وعمل مقاعد في الدرجة الثانية، ولكن مع الأسف الشديد العمل الجديد الذي قامت الشركة والتي تعاقدت معها رعاية الشباب شوه المدينة الرياضية وأخفى معالمها وليتهم تركوها على حالها لكن أفضل طبعا باقي مرافق المدينة لا تزال على حالها تعاني الاهمال وأصبحت مأوى للخفافيش، وتفتقد المدينة للمطاعم والمحلات التى تخدم مرتاديها لذا هجرت الجماهير المدرجات ولم يعد هناك برامج شبابية كالسابق".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا