برعاية

حصل على اللقب الذي ينقص السلة التونسية:نجم السّاحل يتلألأ في سماء العرب

حصل على اللقب الذي ينقص السلة التونسية:نجم السّاحل يتلألأ في سماء العرب

بامتياز وبعد مردود مثالي على امتداد الدورة 28 للبطولة العربية للأندية لكرة السلة التي احتضنتها الإمارات تمكن النجم الساحلي للمرة الاولى في تاريخه من التتويج بهذا اللقب الذي كان ينقص خزينته وخزينة السلة التونسية وهو تتويج استثنائي بكل المقاييس لأنه جاء في ظروف صعبة ومتغيرات كثيرة جعلت أكثر المتفائلين بين أحبائه لا يتوقع هذه النهاية الرائعة. هو تتويج استثنائي أيضا لأن سلّة النجم لا تتعامل بمئات الملايين فالعملة الوحيدة الرائجة داخلها هي الانضباط والعمل والتخطيط للمستقبل وقد ثبت مرة أخرى أن هذه العملية هي الاكثر مردودية وهي التي جعلت فرع كرة السلة ناجحا دائما وجاهزا للتألق ورفع التحدي.

في مباراة الدور النهائي أمام المجمع الرياضي البترولي الجزائري عانق النجم الساحلي الروعة والابداع وأثبت ان السلة التونسية بإمكانها ان يحلق عاليا حينما يتوفر التخطيط المحكم والتنظيم والعزم الصادق على الاقلاع وبالتالي تحقيق الحلم.

بإعلان طاولة الميقاتيين عن نهاية اللقاء بفوز النجم الساحلي انفجرت المقاهي وبعض الأماكن المعروفة في مدينة سوسة أجواء خاصة بإمضاء أحباء فريق جوهرة الساحل واحتفلوا بهذا التتويج الاول من نوعه الذي عوضهم مرارة الاخفاق في الموسمين الماضيين فكانت النشوة كبيرة وانتظارات تتويجات أخرى في أعقاب الموسم الجاري مطلبا مشروعا.

يعج الفريق الذي اعتلى أول أمس منصة التتويج وأحرز اللقب العربي لأول مرة بعناصر لها خبرة كبيرة محليا ودوليا وهي: معز المستيري ـ أمين كثيري ـ ابراهيم النداري ـ عمر الموحلي ـ مكرم بن رمضان ـ المهدي السايح ـ نيكولا فازوفيتش ـ عاطف ماوا ـ حمدي برع ـ زياد التومي ـ رضوان سليمان ـ أيمن بوزيد ومروان بوزيان.

لا يمكن الحديث عن فرع كرة السلة بالنجم دون الوقوف عند روح التضحية التي يتميز بها الاطار المسير لهذا الفرع بدءا بالسيد فؤاد قاسم نائب رئيس الجمعية مكلف بفرع كرة السلة وصولا الى السيد أمين عظومة رئيس فرع كرة السلة وماجد الكناني مرافق الفريق. هذا الثالوث يعمل في كنف الانسجام التام من اجل ان يبقى فرع كرة السلة في صدارة الاحداث دائما وطنيا وعربيا وحتى دوليا من خلال اللاعبين الذين ينتمون للمنتخب.

المدرب زوران ستيفانوفيتش ومساعده نبيل الحطاب وبعد قرابة الشهر نجحا في تغيير الكثير في الفريق وعرفا بفضل ما يتمتعان به من خبرة وكفاءة كيف يعالجان النقائص. هذا الثنائي يمكن اعتباره مهندس التتويج العربي الاول للفريق كما ان هذا الاطار الفني وجد الى جانبه مسؤولين حازمين فكان الانسجام والتعاون والتألق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا