برعاية

رفقاً بمنتخب الوطن

رفقاً بمنتخب الوطن

    منذ اعوام طويلة لم نشاهد فريقا يمثل السعودية حاملا مؤشرات الهوية الخاصة والقدرة على المنافسة في البطولات القارية، يقدم المنتخب السعودي في التصفيات المزدوجة لكأس الأمم 2019 ومونديال روسيا 2018 مستويات جيدة ونتائج ممتازة قادته لتصدر مجموعته بفارق ثلاث نقاط عن الإمارات بعد أربعة انتصارات وتعادل سلبي وحيد خارج الأرض أمام فلسطين، أشياء كثيرة تغيرت لمصلحة "الأخضر" أهمها اتفاق المتابعين على أحقية الأسماء التي يعتمد عليها الجهاز الفني في هذه المرحلة بعيدا عن المطالبة بإشراك هذه اللاعب، والتساؤل عن أسباب غياب آخر، المجاملات التي عانى من ويلاتها المنتخب الوطني اعوام طويلة مع اختلاف المدربين لتفرض أسماء محددة وتغيّب من يستحق ارتداء الشعار لم يعد لها وجود اليوم، يحدث هذا في وقت يستقر فيه المدرب الهولندي فان مارفيك على تشكيل واحد بدأت تظهر معه هوية المنتخب المفقودة، مدعومة بنتائج رائعة بات معها مرشحا فوق العادة لبلوغ الأهداف التي يتطلع لها الشارع الرياضي السعودي.

ونحن نحقق هذه النتائج المميزة ونتصدر ترتيب المجموعة بجيل شاب جديد يمثل حاضر ومستقبل الكرة السعودية أتابع انتقادات سلبية تجاه اللاعبين والجهاز الفني فتساءلت معها كيف سيكون الحال لو كانت النتائج سيئة؟!.

مواجهة فلسطين لم تكن مقياسا للحكم على فريق لاعبوه وجهازه الفني عاشوا قبلها تحولات فرض إقامتها في رام الله مرة والتأجيل، ونقلها للجزائر ثم التلويح باعتبار "الأخضر" منسحبا قبل إقرار اختيار استاد عمّان الدولي بالعاصمة الأردنية مسرحا لها في وقت حرج، وتسبب ذلك في إعداد ضعيف لخوض المباراة وهو ما اتضح جليا في الشوط الأول، وزاد الأمر سوءا خروج النجم ياسر الشهراني في وقت باكر متأثرا بالإصابة بعد أن أظهر نوايا مشجعة في المساندة الهجومية، وهذا لا يمنع الحديث عن مناقشة بعض الأخطاء كتأخر الزجّ بالمهاجم نايف هزازي لدعم الجانب الهجومي وحسم المباراة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا