برعاية

كوارث لا تنسى في كرة القدم.. حرب وعمليات قتل!

كوارث لا تنسى في كرة القدم.. حرب وعمليات قتل!

أحداث العنف التي وقعت أمس والتفجيرات الإرهابية بالعاصمة الفرنسية باريس قرب ملعب المباراة التي أقيمت بين منتخبي فرنسا وألمانيا خلفت أكثر من 120 قتيلا حتى الآن، لكن ربما ليست هي الحادثة الأسوأ في تاريخ الكوارث المرتبطة بكرة القدم.. في الذاكرة بعض الحوادث العنيفة التي ارتبطت بكرة القدم ومنها:

مباراة ليفربول ويوفنتوس في بلجيكا تقتل 39.. الكارثة الأسوأ في تاريخ اليويفا

في يوم 29 مايو 1985، كانت الجماهير تنتظر الفرح في نهائي كأس الأندية الأوربية، بين ليفربول الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي، لكن ما حدث على ملعب هيسل ببلجيكا كان أسوأ من كل الكوابيس.. قبل أن تبدأ المباراة بساعة تقريبا قامت بعض جماهير ليفربول بأعمال شغب ومحاولة اقتحام الناحية المخصصة لجماهير يوفنتوس، وبالفعل تم كسر الجدار الفاصل، فقتل 39 شخصا منهم 32 من جماهير يوفنتوس، وأصيب المئات.

وقتها تم الحكم على عدد من جماهير ليفربول بتهم أهمها القتل غير العمد.. كما استبعدت الفرق الإنجليزية من أي مشاركات أوربية ل5 سنوات وليفربول ل6 سنوات.

مجزرة استاد بورسعيد.. 1 فبراير 2012

في يوم 1 فبراير من عام 2012 كانت تجرى مباراة في الدوري المصري بين فريقي الأهلي والمصري البورسعيدي، المباراة لعبت- كالعادة- في أجواء ملتبهة جماهيريا، وتوقع الكل بعض الاحتكاك بين الجماهير فيما تصور بعض المتشائمين إطلاق بعض الشماريخ مثلا، لكن ما حدث لم يكن في مخيلة أي متابع..

انتهت المباراة التي كانت تقام على استاد بورسعيد بفوز الفريق المضيف (المصري) 2-0 على الأهلي، وبعد أن أطلق الحكم صافرة النهائة بدأت الأحداث العنيفة..

بعض الجماهير تقتحم الملعب وتطارد لاعبي الأهلي، ثم أغلقت الأضواء بالمدرجات وساد الهرج والمرج في الملعب، ثم بدأ يظهر أن ما يحدث ليس تدافعا أو شغبا جماهيريا، فعمليات القتل بالطعن ليست تدافعا بالتأكيد.

في النهاية، قتل 72 قتيلا- بحسب وزارة الصحة المصرية- وأصيب المئات من الجماهير.

يذكر أن 1 فبراير 2012 كان ذكرى ما سمي (موقعة الجمل) وهي أحداث عنف جرت بحق متظاهرين كانوا يطالبون بتنحية الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.. وظهر وقتها دور الأولتراس في حماية هؤلاء المتظاهرين.. للآن لم يفصل في القضية بشكل نهائي.

مقتل لاعبي تورينو الإيطالي..4 مايو 1949

أجواء مناخية سيئة كانت السبب في سقوط طائرة تقل أعضاء فريق تورينو.. البيان الحكومي كان قال إن الرعد والأمطار هي السبب.. أما أنصار فريق تورينو الذي كان يهيمن على البطولات في الدوري الإيطالي فيلقون بالتهم تجاه منافسين.

الحادثة وقعت يوم 4 مايو عام 1949وقتلت 18 لاعبا من فريق تورينو وأفقدت المنتخب الإيطالي كثيرا من قوته آنذاك، كارثة كروية هي الأسوأ في تاريخ إيطاليا.

العجيب أن تورينو أكمل الدوري بفريق الشباب واستطاع الحصول عليه في نفس الموسم.

هدف لم يحتسب يقتل 340 مشجعا!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا