برعاية

غياب نافاس كشف عيوب ريال بينيتيز الدفاعية

غياب نافاس كشف عيوب ريال بينيتيز الدفاعية

لا يمكن أبداً تجاهل السلبيات التي ظهرت على ريال مدريد أمام إشبيلية، فهناك خلل واضح في منظومة عمل الفريق على الصعيدين الدفاعي والهجومي، بالإضافة إلى غياب تام لخط الوسط المفروض أنه مدعم بلاعب يقوم بواجبات دفاعية لإفساح المجال لتوني كروس ولوكا مودريتش من أجل بناء الهجمات بشكل منسق.

في الحقيقة لا أحد يلام على مستوى ريال مدريد في مباراة اليوم أكثر من المدرب رافاييل بينيتيز الذي تحدث في بداية الموسم بأن هدفه الأول هو تحسين خط الدفاع، حيث قال حينها "الفرق الكبيرة تحتاج لدفاع قوي لتتمكن من الفوز بالألقاب، نحن نعمل على ذلك".

وبعد مرور أكثر من شهرين على انطلاق الموسم تغنت الصحف المدريدية بالأرقام المذهلة التي حققها الفريق دفاعياً، حيث قبل مباراة اليوم كان الفريق قد تلقى 4 أهدف فقط بعد خوضه 14 مباراة في الليجا ودوري أبطال أوروبا.

لكن العمل الذي يزعم بينيتيز بأنه قام به لتطوير دفاع الفريق ذهب أدراج الرياح عند أول اختبار حقيقي بغياب الحارس المتألق كيلور نافاس، ثلاثة أهداف تلقاها كيكيو كاسيا كفيلة بأن نجعلنا نتساءل هل دفاع ريال مدريد قوي حقاً أم أنه يملك حارس مذهل؟

من تابع ريال مدريد في المباريات الماضية يعي جيداً ما نرمي إليه، فالفريق عاني بشكل واضح في الخط الخلفي واستقبل العديد من الفرص الخطيرة التي أنقذ الكوستاريكي جزء كبير منها وضاعت الأخرى بسبب سوء التوفيق الذي لازم مهاجمي المنافسين.

ريال مدريد لم ولن يتحسن على الصعيد الدفاعي كما يظن البعض، حتى أن لغة الأرقام تكشف بوضوح هذا الأمر، حيث سُدد على مرمى نافاس 121 تسديدة خلال أول 10 جولات، وهو رقم كبير يوضح معاناة الفريق في إيقاف هجمات المنافسين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا