برعاية

من يحكم العاصمة روما.. الذئاب أم النسور؟

من يحكم العاصمة روما.. الذئاب أم النسور؟

الفريقان: اي إس روما- لاتسيو.

التوقيت: الساعة 6 بتوقيت غرينتش.

المناسبة: الجولة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي 2015-2016.

آخر مواجهة بين الفريقين: في إياب الموسم الماضي وفاز فيها روما على لاتسيو 2-1.

على الملعب الأوليمبي بالعاصمة الإيطالية روما، ينتظر متابعو الكالتشيو مواجهة ساخنة بين ناديي العاصمة ( روما- لاتسيو)، روما يبتعد عن الصدارة بنقطة واحدة بينما يبتعد لاتسيو عن عدوه روما ب5 نقاط.

أوربيا نجد أن نسور لاتسيو فازوا في 3 من 4 مباريات في اليوربا ليغ بينما في الدوري المحلي يواجهون مشكلة كبيرة فقد خسر السماوي مباراتيه الأخيرتين، و3 من أصل آخر 4 مباريات، وكانت خسارته الأخيرة أمام ميلان في ملعبه هي الأولى له على أرضه وبين جماهيره (الغائبة احتجاجا على سياسات رئيس النادي لوتيتو).

أما روما فخرج من مأزق أوروبي بفوزه على باير ليفركوزن 3-2 بعدما أضاع تقدمه 2-0 الشوط الأول إلى تعادل 2-2 في أول 5 دقائق من الشوط الثاني قبل أن يحقق الفوز بصعوبة في آخر الدقائق ومن ضربة جزاء.. أما محليا فبعد أن حقق 5 انتصارات متتالية خسر مواجهته الأخيرة وكانت ضد إنتر ميلان في جوزيبي مياتزا وفقد صدارته لصالح إنتر وفيورنتينا.

الديربي يفقد متعته .. الأولتراس يغيب.. والمدرجات كئيبة.. وتحالف أوروبي ضد الأمن!

الديربي الذي لا يلعب ليلا بقرار أمني خوفا من عدم السيطرة لى الجماهير والذي عادة ما يلعب في المدرجات وفي كل العاصمة قبل أن يلعب في المستطيل الأخضر سيكون رتيبا هذه المرة فقرار الأمن الإيطالي بتقسيم الكورفا، جعل أنصارها يحتجون منذ بداية الموسم، وفي قرار ليس من السهل اتخاذه اتفقت رابطتا الناديين على عدم حضور الديربي، وبالتالي فالتوقعات تقول إن الحضور لن يتعدى 25 ألف متفرج، وهو ما لم يحدث منذ عام 1953.. الكورفا لن يحضر إلى أرض الملعب لكنه سيكون قريبا فهو يستعد لاحتجاجات غاضبة في وقت المباراة.. العجيب أن روابط من دول أخرى قدمت للمساهمة في الاعتراض فهناك أولتراس قادم من بولندا وكذلك من إسبانيا وإنجلترا وهي أولتراس ستقف بجانب جماهير لاتسيو!

حين قدم رودي غارسيا الفرنسي لتدريب روما كان يتبع أسلوب الاستحواذ على الكرة، ويعتمد في ذلك على خط وسط هو الأفضل في إيطاليا (دي روسي- ستروتمان- بيانتش)، لكن إصابة ستروتمان جعلت الفرنسي يفكر في حلول أخرى، فناينغولان بديل ستروتمان يمتاز بافتكاك الكرات لكنه سيئ في الاحتفاظ بالكرة، عكس الهولندي المصاب، الآن بات اعتماد غارسيا على الهجمات المرتدة وهو يملك أجنحة في منتهى السرعة، محمد صلاح- جرفينيو الآن باتا كلمة السر في الارتداد الهجومي الخاطف.. روما سيواجه مشكلة كبيرة بسبب تأكد غياب بيانتش بسب طرده في المباراة السابقة امام إنترميلان فهو الذي كان يمد الجناجين ورأس الحربة (دزيكو) بالكرات.. وبالتالي فالمباراة ستكون اختبارا للمدرب الفرنسي وقدرته على تغيير طريقته والتكيف مع الغيابات.

أما لاتسيو بقيادة بيولي فهو يركز على إغلاق المساحت واستغلال مهارة فليبي اندرسون أو الجناح الرائع كاندريفا، لكن خط وسطه لم يعد بقوته فترة النص الثاني من الموسم.. بارولو تراجع مستواه فيما بيليا يتحمل مسئولية على عاتقه أكبر من إمكاناته، لكن يبقى الاعتماد الأساسي هو لعب العرضيات للمهاجم سواء المحنك كلوزة أو الشاب ديورودوفيتش وكلاهما يملك حسا تهديفيا عاليا، خصوصا مع تألق الظهير الأيمن للاتسيو باستا الذي يبقى مفتاحا مهما للفريق.

غيابات تعصف بروما.. ولاتسيو يتربص

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا