بأمر مارفيك .. ملعب الشباب يغرق !

صحيفة المرصد : فاجأت رشاشات المياه في ستاد الأمير خالد بن سلطان في نادي الشباب، لاعبي المنتخب السعودي لكرة القدم في آخر مران لهم قبل مغادرتهم التاسعة والنصف البارحة إلى العاصمة الأردنية عمان على متن طائرة خاصة استعداداً لمواجهة المنتخب الفلسطيني غدا ضمن التصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 ونهائيات كأس الأمم الآسيوية 2019.

وبحسب صحيفة الإقتصادية أكدت مصادر أن رش الملعب خلال مران الأخضر المغلق جاء بأمر من المدرب الهولندي مارفيك، وذلك ليتعود لاعبو الأخضر على الأجواء الممطرة المتوقعة على العاصمة الأردنية عمان أثناء سير مباراة السعودية وفلسطين.

وأشار المصدر إلى أن مارفيك طالب بأن يكون الملعب ممتلئا بالمياه حتى يتعود اللاعبون على الأرضية المبللة المتوقع أن تحدث لهم خلال نزال فلسطين، وقال "طلب المدرب زيادة جرعت المياه بعد أن لاحظ بعد بداية المران أنها خفيفة ولا تؤدي الغرض ليقوم فريق الصيانة في ستاد الأمير خالد بن سلطان في نادي الشباب بتشغيل الرشاشات لمدة أطول لإغراق الملعب".

وضمت بعثة الأخضر المغادرة البارحة 25 لاعبا، إضافة إلى الأجهزة الفنية والإدارية والطبية والوفد الإعلامي، حيث ترأس البعثة محمد القرينيس على أن يلتحق بهم الليلة أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي.

وأنهى الأخضر تحضيراته بمشاركة جميع العناصر بمن فيهم سلمان الفرج الذي شارك بفاعلية بعد أن خضع أمس الأول لتمارين انفرادية خاصة.

من جانبه، أكد زكي الصالح مدير الأخضر، أن جميع لاعبي المنتخب السعودي في كامل جاهزيتهم اللياقية والفنية، وقال "شهدت أيام التحضير الماضية تطبيقا كاملا للنهج الذي سيدخل به مباراة الغد، واللاعبون كانوا يتمتعون بمعنويات عالية ومركزين بقوة لتنفيذ الطريقة التي سيطلبها منهم الجهاز الفني".

وأضاف "سيؤدي الأخضر عصر اليوم مرانه الأخير على ستاد البتراء في العاصمة الأردنية والملعب مشابه لملعب المباراة"، مؤكدا أن الجميع في حالة تركيز تام، وقال "نرجو من اللاعبين تقديم المستوى المشرف للكرة السعودية واللعب للفوز لا غيره، مع الأخذ في الاعتبار احترام الخصم ومضاعفة الجهود لتحقيق الهدف". وأشار إلى أن بعثة الأخضر ستعود للرياض بعد المباراة مباشرة.

صحيفة المرصد - متابعات : أعلنت وزارة النقل البريطانية أن طائرة تابعة لخطوط "طومسون" الجوية البريطانية، تمكنت

صحيفة المرصد:البدايات يتتبعها خبير المتفجرات، توماس أنتوني. المراسلة : هل هذا انفجار C-4 كلاسيكي؟ ( توماس أنتوني/مدير