لماذا بكى رونالدو "الأناني" في مانشستر يونايتد؟
نشرت صحيفة "التلغراف" البريطانية، في عددها الصادر، صباح اليوم الثلاثاء، مقتطفات من كتاب يتناول سيرة نجم نادي ريال مدريد الإسباني واللاعب الأفضل في العالم، البرتغالي كريستيانو رونالدو، خلال الفترة التي دافع فيها الأخير عن ألوان فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وكشفت الصحيفة البريطانية، عن أهم ما جاء في الكتاب الذي سيُباع في الأسواق خلال الأسابيع القليلة القادمة، والذي ألفه الصحافي الإسباني، جوليم بلاجيو، الناقد الرياضي في شبكة "سكاي سبورتس" العالمية، والمقرب جداً من أسوار ملعب "سانتياغو بيرنابيو".
وبحسب الصحافي الإسباني، فقد عاش نجم كرة القدم البرتغالية أوقاتاً صعبة للغاية في أسابيعه الأولى في ملعب "أولد ترافورد" معقل الفريق الإنجليزي، على الرغم من أنه قد تلقى ترحيباً واسعاً من زملائه السابقين في فريق الشياطين الحمر، الجنوب إفريفي كوينتون فورتشن، والأوروغوياني دييجو فورلان، والهولندي رود فان نيستلروي؛ عند دخوله غرفة خلع الملابس أول مرة.
ولعل أبرز تلك اللحظات الصعبة التي عاشها اللاعب الأفضل في العالم ما حدث خلال المباراة التي جمعت فريق الشياطين الحمر بنظيره "بنفيكا" البرتغالي، في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث بكى النجم البرتغالي الشاب آنذاك فى غرفة خلع الملابس كالأطفال بعدما تعرّض للتوبيخ من المدير الفني الأسبق لفريق مانشستر يونايتد، الاسكتلندي السير أليكس فيرغسون.
وانفجر المدرب الأفضل في تاريخ نادي الشياطين الحمر في وجه اللاعب البرتغالي في ذلك الوقت: "من أنت؟ من تظن نفسك؟ هل تحاول اللعب وحدك؟ لن تكون أبداً لاعباً بهذا الشكل." وهو الأمر الذي جعل اللاعب البرتغالي يدخل في نوبة من البكاء، قبل أن يُحاول زملاؤه في الفريق تهدئته، لكن زميله السابق، ريو فرديناند، قد طلب منهم تركه وشأنه؛ حتى يتعلم المزيد.
وكان هذا الموقع بمثابة درس لا ينساه اللاعب البرتغالي طيلة حياته، حيث أصبح المدرب الأسكتلندي المخضرم فيما بعد بمثابة والده، وكانت تلك اللحظة بمثابة انطلاق "رونالدو" إلى القمة، حيث دافع "الدون" عن ألوان مانشستر يونايتد مدة ست سنوات خلال الفترة ما بين 2003 وحتى 2009 تخللتها العديد من النجاحات على الصعيد المحلي والقاري حتى رحل عام 2009 إلى صفوف ريال مدريد في صفقة تعد، الأغلى في تاريخ كرة القدم إذ كلفت خزينة النادي الملكي 94 مليون يورو.
