برعاية

بين الاتحاد المصري والجامعة التونسية لكرة اليد:التنافس على تذكرة «ريو» لا ينفي التعاون

بين الاتحاد المصري والجامعة التونسية لكرة اليد:التنافس على تذكرة «ريو» لا ينفي التعاون

الاتفاقية التي تم امضاؤها يوم السبت على هامش قرعة بطولة افريقيا لكرة اليد مصر 2016 بين الاتحاد المصري والجامعة التونسية تحت إشراف رئيس الكنفدرالية الافريقية منصورو أريمو والتي تبدو شكلية في ظاهرها تحمل في اعتقادنا أكثر من مغزى خاصة أنها تأتي قبل شهرين فقط من الموعد الافريقي المؤهل الى أولمبياد البرازيل 2016، هذا الموعد سيكون بدون شك حماسيا الى أبعد الحدود بين منتخبي تونس ومصر وكلاهما يبحث أكثر من أي وقت مضى على شرف التربع على عرش كرة اليد الافريقية وتمثيلها في أول أولمبياد لأمريكا اللاتينية وهو رهان كان من المفروض ان يدور في بلد محايد وليس في أرض الفراعنة الذين أعلنوا التعبئة العامة للفوز به انطلاقا من وضع البطولة تحت رعاية رئيس الدولة ومرورا بلمّ شمل العائلة الرياضية والأولمبية المصرية عامة من أجل الالتفاف كرجل واحد وراء منتخب اليد خاصة بعد ان أبلى البلاء الحسن في مونديال الدوحة 2015.

المصريون لا يريدون ان يفشلوا في هذا الموعد لأن شبح هزيمة 2010 التاريخية أمام منتخبنا الوطني بإدارة ألان بورت آنذاك مازال يطاردهم.

وكانت تلك المرة الوحيدة التي فاز بها منتخبنا على نظيره المصري من بين مجمل المواجهات بين المنتخبين في مصر والتي عادة ما تتميّز بالتنافس الشديد والحماس الفياض ولعل أبرزها المواجهة التي جمعت المنتدبين في مونديال مصر 1999 والتي تألق فيها منتخبنا أيما تألق لكنه انقاد الى هزيمة معلنة أمام 25 ألف متفرّج في القاعة المركزية لمجمع الصالات الشهير بالقاهرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا