برعاية

على مسؤوليتي:السلامي والتجديف «ضد التاريخ»

على مسؤوليتي:السلامي والتجديف «ضد التاريخ»

يفترض المنطق بل يلزم من يريدون البروز ان يستغلوا الظروف الصعبة لاي فريق للادلاء بالتصريحات واعطاء الراي ليظهروا بمظهر المنقذ والقادر على تنفيذ عملية انقاذ ناجحة حتى لا يختنق الفريق .. الا ان المنصف السلامي الرئيس السابق للنادي الصفاقسي خالف هذا المنطق فظهرت تصريحاته نشازا مخالفة للواقع كما هي مخالفة للتاريخ الذي يحفظه عن ظهر قلب محبو السي اس اس .. المنصف السلامي رئيس لجنة الدعم سابقا اعطى تصريحات لم تجد الدعم من جمهور الفريق لانها كانت عكس التيار الذي يسير بقوة هادرة لتجميع رجالات الفريق والذي خطت له الهيئة الحالية خط سير لن يحيد عليه باذن الله لتتجمع الايادي الخيرة وتتفق القلوب المحبة للاسود والابيض لاعلاء كلمته محليا في انتظار اعادة اشعاعه قاريا و البشائر على النجاح المرتقب للسي اس اس عديدة وساطعة لا ينكرها الا محب لذاته من يعتقد نفسه انه محور الجمعية وبدونه لن يستقيم لها حال ولكن السلامي ابتعد عن الفريق وامسك عن دعمه فهب بسام لوكيل ورجال اخرون امثال منذر بن عياد وشفيق الجراية والمنصف خماخم وغيرهم كثير لبذل المال للفريق وهاهو الان على سكة النجاح الذي يبدو انه اقلق السلامي فاطلق تصريحاته التي لن تفعل فعلها في اعادة النادي الى مربع المشاكل لان هيئة عبد الناظر رفعت شعار التقريب والتقارب قولا وفعلا ومدت الايدي للجميع والغريب ان السلامي فسر امساكه عن دعم النادي بقوله ان الهيئة لم تتصل به وهو ما يناقض كلامه عن انه الاب الروحي للفريق فمن يضع نفسه في هذا الموضع عليه ان يبادر دون ان يطلب منه والاهم من ذلك هل قدم السلامي هذا الدعم ورفض له ليحتج بمثل تلك الطريقة؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا