برعاية

دربي مانشستر العريق عنوانه التعادل السلبي

دربي مانشستر العريق عنوانه التعادل السلبي

انتهت قمه انجلترا في دربي مانشستر بالتعادل السلبي، بين مانشسر يونايتد والسيتي، علي ارضيه ملعب الاول في "اولد ترافولد"، في الجوله العاشره من الدوري الإنجليزي الممتاز لكره القدم، والتي كانت فيها الكلمه إلاقوي للدفاع، في ظل خجل المهاجمين من كلا الطرفين، اضافه الي تالق حارس السيتي، جو هارت، في اكثر من مناسبه، في الشوط الثاني تحديداً، وهي للمره الـ51 التي ينتهي فيها الدربي بالتعادل.

دربي مانشستر في شوطه الاول، لم يشهد الكثير من الفرص، حيث بقيت الكره في الكثير من الاوقات في وسط الملعب، وكان الصراع محتدماً في تلك المنطقه. ابرز الفرص كانت لمانشستر سيتي، عندما انبري النجم الايفوراي يايا توريه للكره براسه، لكنها تحوّلت الي خارج أرضية الملعب، لينجو مانشستر يونايتد وحارسه دي خيا من فرصه خطيره. السيتي، وان كان افضل في بعض النقاط والجزئيات، فشل مرهً اخري امام المرمي، وبقدم اللاعب عينه، عندما تلقي مهندس خط الوسط توريه تمريره من البلجيكي الشاب دي بروين، الا ان تسديده احد افضل اللاعبين الافارقه في العالم والتاريخ مرّت عاليه عن قائم الحارس الاسباني.

علي صعيد اللعب، كان الشوط تكتيكياً بامتياز من قبل المدربين، لويس فان غال (مانشستر يونايتد)، ومانويل بيلغريني (مانشستر سيتي)، الاخير كان منضبطاً في المراكز، اذ كان الخط الدفاعي علي اعلي مستوي، والنقل كان مميّزاً الي الامام، لكن السرعه في الخط الهجومي كانت مفقوده، اذ لم ينجح دي بروين وحده في تفعيل الجبهه بغياب النجم الارجنتيني سيرجيو اغوريرو، في حين باءت محاولات رحيم ستيرلينغ بالفشل في ظل وقوف مدافعي الشياطين الحمر في المكان المناسب، اما الاخير فكان منظماً بدوره ولم يفتح اي مساحات لخصمه، وتسبب في الضغط علي كتيبه بيلغريني، بتلقي القائد فنسينت كومباني بطاقه صفراء، والبرازيلي فرناندينيو ايضاً.

الحظ يعاند اليوناتد والسيتي يصمد

بدايه الشوط الثاني كانت قويه من اليونايتد، اذ كان قريباً من التسجيل في الدقيقه 50، لكن الكره لم تصب الشباك، لتشتعل المدرجات في الاولد ترافولد، وزاد اليوناتيد من ضغطه، لكن الدفاع كان في الموعد، في ظل تركيز عالٍ من الارجنتيني اوتامندي. وعلي اثر كره خاطئه، كاد الاسباني خوان ماتا ان يقتل السيتي، لكن الحارس الانجليزي جو هارت، خرج من مرماه في الوقت المناسب وانقذ فريقه من هدف محقق. وبدا تراجع السيتي الي الوراء في الشوط الثاني واضحاً، ما اثّر بشكل كبير علي الاداء الهجومي وصناعه الخطوره علي مرمي الخصم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا