برعاية

«الألماني»: 6.7 مليون يورو ليست رشوة مونديال 2006

«الألماني»: 6.7 مليون يورو ليست رشوة مونديال 2006

اكد نيرسباخ رئيس الاتحاد الالماني لكره القدم، ان مبلغ 6.7 مليون يورو المثير للجدل لم يكن رشوه للحصول علي حق استضافه كأس العالم 2006، بل تم تحويله من اجل تامين الدعم المخصص من الفيفا. وقال في مؤتمر صحافي في مقر الاتحاد الالماني في فرانكفورت "لم يكن هناك اي صندوق، ولم يكن هناك شراء للاصوات". واوضح ان المبلغ المذكور تم تحويله الي الفيفا في 2002 من اجل حصول الاتحاد الالماني لاحقا علي دعم بمبلغ 170 مليون يورو.

وكشف ايضا انه كان علي علم بالقضيه منذ حزيران (يونيو) وانه يعتذر عن عدم ابلاغ افراد مجلس إدارة الاتحاد بذلك سابقا.

لكن تصريح نيرسباح لم يعجب الاتحاد الدولي الذي رد في بيان "ان يترافق الدعم المالي للجنه المنظمه لكأس العالم مع دفع مسبق (كما اشار الاتحاد الالماني)، فهذا امر لا يتطابق مع اي اجراء او قاعده معمول بها في فيفا". واضافت المنظمه الدوليه "لجنه فيفا الماليه ليست مخوله بتلقي المدفوعات وليس لديها اي حساب مصرفي".

وكانت مجله "در شبيجل" اشارت الي صندوق اسود في ملف الترشيح الالماني اسهم قبل تسع سنوات بشراء اصوات ادت الي تفوق المانيا علي جنوب افريقيا 12-11.

وتحدثت عن ان اللجنه المنظمه لمونديال المانيا 2006 انشات حسابا خاصا وضعت فيه مبلغ 6.7 مليون يورو بتمويل من رئيس شركه اديداس للوازم الرياضيه من اجل شراء اصوات اسيا الاربعه في اللجنه التنفيذيه للاتحاد الدولي "فيفا" الغارق منذ اشهر بازمه فضائح الرشاوي والفساد واخر فصولها توقيف رئيسه المستقيل السويسري جوزف بلاتر وبلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي 90 يوما بسبب دفعه تلقاها الاخير من فيفا 2011. واشارت الي ان بكنباور الذي كان رئيسا للجنه المنظمه لمونديال 2006 ونيرسباخ الذي كان انذاك مسؤولا عن الاعلام في اللجنه وامينا عاما للاتحاد علما بهذا الحساب الخاص 2005 اي قبل عام علي استضافه بلادهما لمونديال 2006.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا