برعاية

الثلاثي خذلوا فريقهم وجماهيره وجعلوه يصارع الظروف الصعبة!

الثلاثي خذلوا فريقهم وجماهيره وجعلوه يصارع الظروف الصعبة!

    خسر الهلال من اهلي دبي وعاد الي الرياض فيما خصمه تاهل وذهب لابعد حيث نهائي القاره واضاع الفريق «الازرق» فرصه التاهل بالرغم من انه كان قاب قوسين او ادني من التاهل من خلال لحاقه بالمباراه بعد ان خسرها صفر-2 لكن كره القدم لا تعترف باي نتيجه الا بعد صافره النهايه وللهلال تجارب عده شانه شان كل الفرق التي مرات يستفيد من الدقائق الاخيره ومرات تخذله ويخسر كما حدث له امام الاهلي وكما للانتصار اسبابه ايضا للخساره اسبابها والهلال في كل الاحوال لا تعني له هذه الخساره النهايه او ان الفريق سييء بل علي العكس تماما ومع ذلك لابد للتطرق من وجهة نظر خاصه الي اسباب الخساره التي حدثت في الدقيقه الثالثه تقريبا من الوقت بدل الضائع سعي المدرب دونيس للحفاظ علي التعادل الايجابي بالنسبه له لكن البدلاء لم يوفقوا باستثناء محمد الشلهوب الذي غير من شكل الفريق واضفي عليه خطوره وساهم في عوده الهلال في الشوط الثاني لكن التبديل التكتيكي بنزول الشمراني ودرويش لم يضف شيئاً بل منح الاهلي حريه الهجوم بعدد اكبر من اللاعبين وكان خروج ادواردو علي وجه الخصوص سلبيا واراح الفرق الاماراتي.

ترسيخ مبدا الانضباط يخدم مستقبل الفريق وهو اهم من اي نتيجه!

كره القدم بالطبع لا تخضع للتوقعات ولا تركن للاماني وانما للعمل الفني داخل الميدان والتهيئه النفسيه الجيده والهلال رغم ظروف النقص التي عاني منها الا انه تغلب عليها وحضر خاصه في الشوط الثاني باستثناء دقائق الوقت بدل الضائع التي شهدت الخساره بعد تراجع الفريق وافتقد للتنظيم في توزيع اللاعبين واغلاق كل المنافذ علي لاعبي الاهلي الذين هاجموا بضراوه ولم يياسوا وتحقق مبتغاهم باخطاء حارس الهلال عبدالله السديري وعدم تعامل اللاعبين بشكل صحيح مع الكرات العرضيه التي جاء منها الهدف القاتل اذ وضح سرحان اللاعبين ونفاد لياقتهم وبحثهم عن صافره النهايه وضعف تركيزهم فالمدافع الكوري سدد بارتياح وسط غياب تام من لاعبي الهلال قرب قوس منطقه الثمانيه عشر الزرقاء ووضح ثقل حركه حارس المرمي المنقطع عن المشاركه منذ مده طويله وانشغال كل اللاعبين عن رقابه الكوري.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا