برعاية

قبل المباراة : مخاوف عديدة تحيط فينغر أمام بايرن ميونيخ

قبل المباراة : مخاوف عديدة تحيط فينغر أمام بايرن ميونيخ

خاص - يورو سبورت عربيه

يحل فريق بايرن ميونيخ ضيفاً ثقيلاً علي نظيره فريق ارسنال علي ملعب الاخير الامارات، ضمن مباريات الجوله الثالثه من دور المجموعات لبطوله دوري ابطال اوروبا، وستنطلق المباراه اليوم في تمام الساعه 21.45 بتوقيت مكه المكرمه.

فينغر: خير وسيله للدفاع الهجوم

روبن ينضم لقائمه الغائبين عن مباراه بايرن ميونيخ وارسنال

فينغر يتحول الي لاعب "اكروبات" .. خشيه الفضيحه !

يخوض الفرنسي فينغر مدرب ارسنال المباراه وهو في وضعيه غايه في الصعوبه، حيث ربما لاول مره منذ بدايه مشاركاته في دور المجموعات من التشامبيونزليغ تجد الغانرز يدخلون مباراتهم الثالثه برصيد خالي من النقاط (0)، ويزيد من المعاناه وصعوبه الموقف.. قوه المنافس.

فالبايرن لديه مدرب محنك وداهيه هو بيب غوارديولا، ولديه تاريخ في التغلب علي فينغر، منها المباراه الشهيره في نهائي التشامبيونز، بين برشلونه و ارسنال، والتي حسمها الفيلسوف غوارديولا وقلب تخلفه بهدف لفوز بهدفين وبطوله!

كما ان الفريق الهوليودي لديه واحد من افضل "القناصين" وليس المهاجمين، فهو قد تخطي وصف المهاجم، انه البولندي "مصاص الدماء" ليفاندوسكي، الذي يكتسح ويدمر شباك مرمي المنافسين وكانه يتناول فطوره !

لذا فان فينغر ستكون حساباته معقده للغايه.. فهو من جهه لا بديل له سوي الفوز، وهو ما يعني الهجوم والضغط علي بايرن لافتكاك الكره، وهو سلاح ذوحدين حادين! فليس هناك ضمانه ان يكون هجومه فعال، وان لايتعرض لهجوم مضاد، او تستغل ثغره في دفاعاته للتسجيل، وهنا ستكون الطامه الكبري، لان في حال تسجيل البايرن هدفاً، سيكون لا مفر من الهجوم الشامل، وهو ما قد يعرضه لتلقي زمره اهداف، قد تكون حفله اهداف.. وهو ما يجعل فينغر يتحول الي لاعب "اكروبات" يحاول المشي علي حبل رفيع باداء متوازن، لانه يعلم ان "السقطه" سوف تكون مميته، فهل يفلح فينغر في تعلم المشي علي الحبال ويصل لمراده؟ ام يفضل الهجوم علي طريقه مروض الاسود؟ ولكنه قد يغامر بان تتحول المباراه الي "سيرك" اهداف في مرماه!

كيف يسيطر فينغر علي ليفا ويامن " لدغاته"؟

البعض قد يبادر بالرد.. رقابته رقابه صارمه، بتخصيص لاعب له يراقبه مثل ظله، ولكن هذا مع المهاجم الاعتيادي، لكن مع ليفا، بجانب مراقبته، يجب منع وصول اي كرات له علي قدر الامكان، وهو ما يستتبع بالضروره، الضغط وتقليل المساحات امام مولر و دوغلاس.

فالثنائي الاخير.. هما "رئتا " لييفا التي يتنفس منها، صحيح انه يصنع لنفسه فرصاً تهديفيه من استغلال وتوقع اخطاء المدافعين، والتواجد في المكان المثالي، لكن مولر و دوغلاس بجانب خطورتهما علي المرمي خاصه الاول، الا انهما علي الطرفين مزعجان بشده، ولديهما قدره علي المرور من المنافس وتجاوزه بمهاره وسرعه، لذا يجب تضييق الخناق عليهما وعدم الغفله عن تحركاتهما، خاصه في الهجمات المرتده، التي ينفذها دوغلاس بمثاليه ونموذجيه.

غرور غوارديولا .. قد يكون الحل !

شاهدنا جميعا مباراه اياب نصف نهائي التشامبيونز من النسخه الماضيه، في كامب نو، عندما حافظ غوارديولا علي نظافه شباكه حوالي ساعه، ولكن بعدما استقبل هدفه الاول، ماذا فعل؟ لم يدافع للخروج بفارق هدف سيكون من الهين تعويضه في اليانز ارينا، لكنه هاجم بغيه التعويض، ليخرج وهو متلقي لثلاثيه تاريخيه في مسقط راسه.

والنقطه هنا.. انه في حال تمكن ارسنال من افتتاح التسجيل، فعليه استغلال نرجسيه وغرور غوارديولا، وعدم قابليته للعب بانكماش والتقهقر للدفاع، واصراره ومكابرته علي الهجوم لادراك التعادل، وهنا علي فينغر اللعب بذكاء علي المرتدات وتفعيل دور والكوت وسرعاته بين قلبيّ دفاع الفريق البافاري، مستدعياً "روح" ميسي في كامب نو.

ولكن اهم ما في الموضوع هو الضغط بقوه وبلا هواده علي الكانتارا و مولر و دوغلاس، واعتقد ان كوكولين و معه كازرولا و رامزي لديهم من الحيويه و والمهاره، ما يمكنهم من التغلب علي الونسو والكانتارا في معركه وسط الملعب، خاصه ان هذا الثنائي، يفقد كثيراً من منضوبه البدني في الشوط الثاني.

وترك الشق الهجومي للثلاثي اوزيل و سانشيز و والكوت، وهم اصبحوا اكثر انسجاماً بشكل واضح مؤخراً، وقدره علي تسجيل الاهداف خلال مبارياتهم السابقه بالبريميرليغ.

- مواجهات الفريقان.. في اخر 8 لقاءات بينهما بالتشامبيونز، فاز بايرن ميونيخ في 4 منها، بينما فاز ارسنال في 2، وتعادلا في مباراتين.

- كما انه تحديداً في اخر مباراتين للبايرن علي ملعب الإمارات، استطاع الخروج فائزاً.

- ميرتساكير.. خلال 5 مواسم قضاها في صفوف بريمن، واجه بايرن ميونيخ 16 مره، لم يستطع الفوز سوي مرتان فقط!

- ارسنال .. في اخر مباراتين له بالبريميرليغ، احرز 6 اهداف، وحافظ علي نظافه شباكه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا