الدراجي .. الحبس في العيادة

بدل ان يركض في المستطيل الاخضر ويحدث الفارق لمصلحه فريقه الرائد، الا ان التونسي أسامة الدراجي ظل حبيسا للعياده الطبيه ومتنقلا بين المستشفيات، ما اصاب الجماهير باحباط شديد ولاسيما انها كانت تري فيه اللاعب الذي بامكانه احداث الفارق لمصلحه الفريق، من واقع ما يتمتع به من امكانات عاليه نصبته كافضل لاعب في افريقيا 2011.

الدراجي الذي حل بديلا عن المغربي حسن الطير، منذ حضوره قبل اربعه اشهر لم يشارك في ايه مباراة رسمية، وظل متنقلا بين العياده الطبيه والمستشفيات لعمل الاشعه وتشخيص الاصابه التي يعانيها، والتي ما يقترب من الشفاء منها الا وتتجدد مره اخري.

عبدالله حمدان وكيل الدراجي ظل علي فوهه مدفع الجماهير الغاضبه التي حملته مسؤوليه توريط الفريق بلاعب يعاني اصابه ربما تكون مزمنه، بل طالبت عبداللطيف الخضير رئيس النادي، بعدم التعاون معه باي شكل من الاشكال ورفع شكوي ضده كونه اخفي ما يعانيه اللاعب ومضي اكثر من ذلك عندما حملت احدي تغريداته بانه لا يشتكي من ايه اصابه وان ما حدث له مسؤوليه مدرب الفريق السابق.