هل يهرب ميسي من برشلونة كما هرب مارادونا من نابولي بسبب الضرائب؟
هسبورت: مُتابعه السبت 10 اكتوبر 2015 - 10:37
يعد دييغو ارماندو مارادونا اشهر لاعبي كره القدم علي الاطلاق في المستطيل الاخضر واشهر اللاعبين تهربًا من الضرائب وذلك حينما كان لاعبا في نادي نابولي الايطالي.
ولعل مارادونا الذي انتقل الي نابولي عام 1984 قادما من برشلونة الإسباني مقابل صفقه قياسيه في ذلك الوقت بمبلغ وقدره 8 ملايين دولار وقضي النجم الارجنتيني وقتها في مدينة نابولي احدي اروع الفترات التي من الممكن ان يقضيها اي لاعب لكره القدم.
وكانت بين مارادونا وسكان مدينه الجنوب الايطالي نابولي علاقه حميمه ومميزه خصوصا بعدما ساهم تحقيق نابولي لاول بطوله دوري في تاريخه عام 198 م واتبعها بكاس ايطاليا في نفس العام.
والانجازات التي حققها مارادونا مع نابولي لا يمكن حصرها من الناحيه النفسيه حيث حول نابولي من فريق مغمور الي بطل قومي، وتوج مع الفريق بالدوري الايطالي موسم 1986/87 و 1989/90، وكاس ايطاليا عام 1987، وكاس الاتحاد الاوروبي سنه 1989 وكاس السوبر الايطالي عام 1991، كما كان الفريق وصيفاً للدوري الايطالي مرتين، في 1988/89 و 1987/88.
كل تلك الانجازات وانتشار نابولي من قاع الترتيب في الدوري الايطالي الي بطل محلي وقاري لم يمنع السلطات الايطاليه من محاكمته بتهمه التهرب الضريبي، حيث بلغت قيمه الضرائب المفروضه عليه من السلطات الايطاليه 30 مليون يورو، وليهرب مارادونا خوفا من اعتقال السلطات الايطاليه وكان ممنوعًا من زياره ايطاليا لسنوات طويله، خوفا من الحبس والملاحقه القانونيه قبل ان يسوي خلافاته مع الضرائب قبل سنوات قليله.
هل سيلقي ميسي نفس المصير؟
في هذه الايام تواصل السلطات الاسبانيه التحقيق مع النجم الارجنتيني اسطوره العصر الحالي ليونيل ميسي بتهمه التهرب الضريبي.
ميسي معشوق جماهير النادي الكتالوني في المشرق والمغرب ويعد اسطوره العصر الحالي يعيش مع برشلونه فتره ذهبيه حيث توج منذ العام 2015 مع برشلونه بلقب الدوري الإسباني 7 مرات وكاس ملك اسبانيا 3 مرات وكاس السوبر الاسباني 5 مرات ودوري ابطال اوروبا 4 مرات وكاس السوبر الاوروبي 3 مرات وكاس العالم للانديه مرتين، فضلا علي ذلك الكثير من الجوائز الفرديه ابرزها افضل لاعب في العالم لمده 4 سنوات متتاليه.
ويقطن ميسي في برشلونه منذ عام 2000 وحصل علي الجنسيه الاسبانيه عام 2005ويحتل ميسي المرتبه العاشره علي قائمه اثرياء العالم التي تنشرها مجله فوربز بثروه وصلت الي 350 مليون دولار.
