برعاية

أخيراً انكشف المستور

أخيراً انكشف المستور

    اعتقد حقاً ان خبير التحكيم الانجليزي هوارد ويب بدا يضع يده علي الجرح بعد ان ظهر له جلياً ضعف اداء بعض حكام "النخبه"، وبما نسبته 80% من اخفاق في المجموع الكلي، وهي نتيجه مخيبه للامال في مستوي اللياقة البدنية، والاداء الميداني، ومن ثم فان القناعه لدي الخبير ضعيفه وبذلك بدا يبسط صلاحيته علي شؤون الحكام، وهي خطوه شاقه تحتاج منه الي عمل مكثف بعد ان يتم التنسيق مع رؤساء اللجان الفرعيه، للعمل علي رفع المعدل اللياقي والفني وتكثيف المحاضرات النظريه، والتطبيق الميداني لمواد القانون، والاسلوب الصحيح في التعامل مع القرارات القانونيه والاداريه ومع روح القانون.

وهذه مكتسبات تكاد تكون معدومه في ظل سياسه هذه اللجنه بمحتواها الفكري الضعيف الذي اودي بالتحكيم الي هذا المستوي المضحك والمبكي في ان واحد، اتفق كل المتابعين علي فشل عمر المهنا خلال الاعوام الخمسه في ايجاد توليفه تستطيع اداره المباريات بنجاح يضمن عدم ضياع الجهود وحقوق الانديه، حتي اصبح التحكيم شبحاً مخيفاً لهم في كل لقاء، لما يشاهدونه من اخطاء قاتله ضيعت جهودهم وجعلتهم تحت رحمه قرارات بعض الحكام، وهذا ما رايناه في المباريات التي مضت، ونحن مازلنا في البدايه، ولم يحقق التحكيم نسبه رضاء لدي الانديه بخلاف ما كان سائداً في مسيره اللجان السابقه، حيث كانت اخطاء نسبيه وكان عمر المهنا اكثر الحكام اخطاء بشهاده التاريخ الذي لا يموت، وبتلك المشاهد التي لا تنسي التصقت بتاريخ هذا الرجل الذي يراس لجنه الحكام ومعه احمد حسين البحراني الذي يدير اموره الماليه بحريه تامه ولا اريد تفسيراً اكثر من ذلك.

علي الخبير هوارد ويب المساهمه بجهده لدي الرئاسه العامه لرعايه الشباب والاتحاد السعودي لكره القدم بصرف تلك المكافات المتاخره للحكام، التي هي حق من حقوقهم لايجاد الراحه النفسيه والتفاعل مع الاحداث، ونعلم ان بعضا منها تم صرفه وهي خطوه توفر الراحه النفسيه لدي الحكام وتجعلهم يتفاعلون مع كل المناسبات التي يكلفون بها، خصوصا اذا ابعدت مسؤوليه التكاليف من رئيس اللجنه الذي ثبت فشله.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا