برعاية

ريبيري .. وجه كالجان وقلب كالملائكة

ريبيري .. وجه كالجان وقلب كالملائكة

سائق المقطوره هذا يترنح يمنه ويسره من فرط الكحول التي عاقرها منذ الصباح ومقطورته التي يقود تتمايل هي الاخري وكانما ثملت معه، ان الفرنسيين يعشقون الخمور ولا يمانعون ان تعانق زجاجه من النبيذ المعتق امعائهم في بدايه اليوم.

علي اطراف مدينه bologne sur mer، كان سائق المقطوره ذاك وكان سيد هنري ريبيري يقود سيارته المتهالكه في الإتجاه المعاكس ومعه ابنه الوسيم فرانك في المقعد الخلفي، دهست المقطوره سياره سيد هنري فصارت قطعه من الاسفلت .

-فرانك ابني ! هل انت بخير ؟! حبا بالرب هل انت حي ؟ فرانك ابقي معي !!

ريبيري يعود للجري وسط تكتم بايرن ميونيخ

اخبار سعيده لبايرن ميونيخ بشان روبن و ريبيري

فرانك ريبيري حينها لم يبلغ من العمر سوي اربعه وعشرين شهرا واصبح له وجه كعفريت خرج لتوه من سقر، اذا بلي ثوب تملكه فبامكانك ان تطلب من جدتك ان تاتي بابره خياطه وتقوم بحياكته، فماذا اذا لم يكن الثوب هو الذي تقطع، ما الذي يمكنك فعله اذا تقطع وجهك مثل فرانك ريبيري ،لقد دخل لوح زجاج كامل في وجه فرانك، تطلب الامر حوالي مائه غرزه وتركت الغرز تلك ندبتين طويلتين في الجانب الايمن لوجهه، ندبه اخري بموازاه الحاجب اثر الجرح.

" فرانك !! اصلح وجهك اللعين !! "

كثيرا ما سمع فرانك تلك الجمله في المدرسه المتواضعه التي كان يرتادها.

بطريقه او باخري ساعدته تلك الندوب ، في طفولته كانت الاهانات او الطريقه التي ينظر بها البعض اليه تشكل دافعا لديه كي يصبح مختلفا، قرر عدم الخضوع لاي عمليات تجميل، علي الناس ان يتقبلوه كما هو.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا