أخبار الترجي الرياضي : الرجايبي تحت الضغط... و«الربيع» يعوّض شمام

عزّز شيخ الانديه التونسيه صفوفه باكثر من 14 عنصرا في فتره التنقلات «الصّيفيه - الخريفيه» (بين لاعبين عائدين ووافدين جدد)، وبناء عليه فان المنطق يقول ان الترجي لن يواجه المشاكل عند الطوارئ كما حصل مؤخرا بعد احتجاب هلال ومن قبله بن يوسف وبن شريفيه...

واظهرت الفحوصات الطبيه ان خليل شمّام تعرّض الي اصابه عضليه تتطلب راحه بـ15 يوما، وهو ما يعني حسابيا غيابه عن لقاء الاجوار ضدّ النادي الأفريقي في رادس يوم 14 اكتوبر الجاري لحساب الجوله الخامسه ذهابا من سباق البطوله المحليه.

لن يتاثر الترجي الرياضي بغياب ابن الجمعيه خليل شمّام بالنظر الي وجود عدّه بدائل، ذلك ان الاطار الفني للفريق بقياده عمّار السويح بوسعه ان يلعب ورقه حسين الربيع المنتدب من ترجي الجنوب. ويملك الربيع بشهاده الجميع مؤهلات جيّده وبامكانه اداء المهمه علي احسن وجه ضدّ الجار تماما كما فعل في مواجهه فريق الضّاحيه الجنوبيه عندما راهن عليه عمّار في التشكيله الاساسيه عوضا عن شمّام الذي غادر الملعب منذ الدقيقه الحاديه عشره متاثرا بالاصابه التي ستضعه خارج الخدمه في مباراه الافريقي، وربّ ضاره قد تكون نافعه.

رغم غياب 8 عناصر عن المجموعه جرّاء التزاماتهم مع المنتخبين الاوّل الاولمبين، فان السويح يحاول تجاوز هذا العائق، والتحضير بصفه عاديه للقمّه «الناريه» ضدّ النادي الافريقي. ويدخل فريق «باب سويقه» هذه المواجهه وكلّه عزم علي حصد انتصاره الرابع علي التوالي في البطوله. وتدور تحضيرات الترجي في مركب المرحوم حسّان بلخوجه وسط اجواء ممتازه خاصّه في ظلّ نجاح النادي في كسب الرهان في اللقاءات الثلاث الاخيره، وهذا فضلا عن استعاده خدمات الحارس معز بن شريفيه الذي من المفترض ان يكون جاهزا لخوض لقاء الـ»دربي» بعد ان تماثل للشفاء. ومن الواضح ان هذا التعزيز جاء في الوقت المناسب لان النادي في حاجه اكيده لعناصر الخبره في مواجهه بطل تونس.

ظهر رئيس فرع كره القدم رياض بالنور في برنامج «ستاد التونسيه». وقد كان حضوره ناجحا الي ابعد الحدود. واكد من جديد انه «داهيه» الترجيين دون منازع. ودافع بالنور عن سامي هلال المتهم في قضيه المنشطات بطريقه مذهله. وقد يعجز اساتذه القانون عن الاتيان بمثلها. واستغل بالنور وجوده في الاستوديو ليشحذ همم اللاعبين، ومدربهم عمار السويح قبل ايام من مباراه الـ»دربي» (قال ان تاريخ عمار كبير وان الواقع يؤكد ان الاطارات التونسيه انفع من الفنيين الاجانب، ومن المؤكد ان كلماته تحمل في طياتها الكثير من التلميحات). ووجّه رياض رساله مضمونه الوصول الي بعض الاطراف عند حديثه عن الفشل الذريع للمدربين الاجانب الذين راهن عليهم الترجي قبل قدوم عمّار الي مركب بلخوجه (الفرنسي «انيقو» والبرتغالي «دي مورايس»). حصل كلّ هذا في «غفله» من الحاضرين الذين قام رياض بـ»تنويمهم» حتي ان بعضهم ساهموا من حيث لا يعلمون في مساندته كما فعل اللّيلي وبن يونس عند الحديث عن «تورط» هلال الذي نجح رياض في تخفيف تاثيرات محنته علي الفريق حتي كدنا نصدّق ان سامي بريء براءه الذئب من دم ابن يعقوب.