برعاية

مديرو «الفزعة» يورطون الأندية السعودية محلياً ودولياً!

مديرو «الفزعة» يورطون الأندية السعودية محلياً ودولياً!

    لا تزال الانديه السعوديه تدفع ثمن جهل مسؤولي الاحتراف باللوائح والانظمه، خلال الاعوام الماضيه وهو ما كلف خزائنها ملايين الريالات، وخسارتهم لاعبين محترفين انتقلوا الي انديه اخري بالمجان، او بمقابل مادي لا يستحق الذكر، وتجلت المشكله في هذا الموسم بشكل واضح من خلال قضايا اللاعبين، اذ اصبح اللاعب هو الطرف الاقوي بسبب امتلاكه وسيط لاعبين او وكيل اعمال متمرسا في لوائح وانظمه الاحتراف، اما الانديه فللاسف انها الحلقه الاضعف.

علي سبيل المثال لا الحصر الزمت غرفه فض النزاعات الاهلي بفسخ عقد لاعب الوسط معتز الموسى واجبرت ادارته علي تسليمه حقوقه الماليه التي بلغت خمسه ملايين ريال، وجاء القرار بسبب عدم اشراك الاهلاويين اللاعب في اي مباراه طوال الموسم، علي الرغم من ان اللائحه واضحه ويعرفها اصغر مشجع بان اللاعب لابد ان يشارك علي الاقل في عشره بالمئه من مباريات فريقه خلال الموسم، وهو ما لم تنتبه له الاداره الاهلاويه ودفعت ضريبته.

لاعب اهلاوي اخر استغل خطا اداره ناديه، وفسخ عقده وغرم الاهلي، الحديث عن لاعب الوسط محسن العيسي الذي رفع شكوي ضد ناديه ونجح في فسخ عقده وحصل علي اكثر من مليون ريال، لذات السبب الذي دفع زميله معتز الموسي لرفع شكواه.

قرار غرفه فض المنازعات ضد اداره الهلال والزامها تسليم اداره التعاون القيمه المتبقيه من مستحقات انتقال اللاعب وتاييده من قبل لجنه الاستئناف يؤكد ان هنالك خللا اداريا في الهلال ايضاً، لان مستحقات التعاون سيحصل عليها وهي حق من حقوقه ولا حاجه لاستئناف القرار وخساره الوقت والمال لاي سبب كان.

وتدخل قضيه المدافع سعيد المولد ايضاً ضمن دائره المشكلات التي تعانيها الانديه بسبب جهلها في الاحتراف، وعلي الرغم من ان القضيه معقده الا انها لم تصل الي هذا الحد الا بسبب الجهل بانظمه ولوائح الاحتراف سواء من الاتحاد او الاهلي، لان اللاعب في الاخير تفوق علي ناديه الجديد الاتحاد، واستطاع ان يحصل علي بطاقه دوليه بديله جعلته يلعب مع فريقه البرتغالي الجديد.

وعند الحديث عن معاناه انديتنا السعوديه مع لاعبيها المحترفين سواء كانوا محليين او اجانب، فانه لابد ان تتم الاشاره الي القضايا التي سجلت علي الانديه دولياً، ووصلت الي اروقه الاتحاد الدولي لكره القدم (الفيفا)، واثقلت كاهل تلك الانديه بملايين الدولارات من دون ان تستفيد ممن قدموها، وانتهت بالطبع بانتصار للاطراف الاخري، علي سبيل المثال لا الحصر القضيه التي كسبها المهاجم الاكوادوري ايوفي والمهاجم البرازيلي هيرناني ضد اداره النصر، وهروب لاعب الوسط الاوزبكي جيباروف من الشباب وتوقيعه لناد اخر من دون موافقه ناديه ومع ذلك كسب الجوله، ولا يمكن نسيان قضيتي الاتحاد مع الكرواتي انس الشربيني والبرازيلي دي سوزا، وغير ذلك من القضايا الخاسره.

ايوفي كسب قضيته مع النصر

كل هذه المشكلات تثبت ان ثمه خلل في المنظومه المتعلقه بالاحتراف في الانديه السعوديه، والخطا مشترك بين الادارات ومديري الاحتراف، فالادارات من الاولي لا تعط الثقه الا لاشخاص مؤهلين ومحترفين يعرفون الانظمه الدوليه قبل المحليه، ويستطيعون ان يحافظوا علي ممتلكات النادي ومكاسبه ويحمونها، ليس كذلك فحسب بل بامكانهم ايضاً ان يكسبوا اي قضيه مع الاطراف الاخري، لانه ليس من المنطق ان تكون الكفه لمصلحه اللاعبين ووكلائهم او وسطائهم مثلما هو الحال الان بسبب تمرس هؤلاء الوكلاء ومعرفتهم جيداً بالانظمه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا