برعاية

النجم و«غصرة» القاهرة: فشل تكتيكي... انهيار بدني وهجوم بلا مخالب

النجم و«غصرة» القاهرة: فشل تكتيكي... انهيار بدني وهجوم بلا مخالب

لم يكن تاهل النجم الساحلي الي نهائي كاس الكنفدراليه للمره السابعه في تاريخه بالسهوله التي انتظرها البعض... كان تاهلا صعبا وشاقا ضد منافس عنيد كاد يقوض احلام ممثل كره القدم التونسيه لولا بعض الصمود الدفاعي ويقظه فائد الفريق الحارس أيمن المثلوثي في الدقائق الاخيره من اللقاء. المباراه شهدت اطوارا غير متوقعه لكن مع فريق مثل الزمالك كان لابد ان يتوقع الجميع كل شيء.

ندرك منذ البدايه ان الجميع سيؤكدون ان «العبره بالخواتيم» وان الاهم حصل بحصول النجم علي بطاقه التاهل ولو بتلك «الغصره»... لكن هل من المعقول ان يكون اداء ممثل كره القدم التونسيه بذلك الضعف وذلك التفكك في الخطوط والمبالغه في قبول اللعب طيله اكثر من 90 دقيقه كامله. وبما ان الترشح حصل الان فان صعوبه تحقيقه يفرض اخذ العبره اللازمه واستخلاص العديد من الدروس المفيده وذلك حتي يتجنب فوزي البنزرتي وابناؤه الوقوع في مثل هذه الوضعيات الحرجه.

نقاط عده ساهمت في هزيمه النجم بثلاثيه كامله اولها الدفاع الذي لم يكن منظما بالمره وغابت عنه الصنعه المعتاده وكانه فقد حلقه الرباط مع الوسط وهنا لا نتحدث عن لاعب بعينه... ولولا يقظه الحارس المثلوثي لقبل الدفاع اهدافا اخري بعد ان سهل اختراقه ولاح جانباه بلا رقابه خاصه من الجهه اليسري. الدفاع لم يكن «المذنب» الوحيد في حق النجم طوال اللقاء اذ ان خط الوسط «ضاع» بالكامل ولم يسترجع جانبا من فاعليته الا بعد دخول فرانك كوم.

خط الهجوم بدوره كان شبحا... ولا نضيف جديدا عندما نقول ان بغداد بونجاح لم يشكل اي خطر علي المنافس بل ساهم في ترك «حريه التصرف» لمنافسيه ليخرجوا من مناطقهم لمؤازره الهجوم المصري.

عجز لاعبو النجم اول امس عن استيعاب تعليمات مدربهم فوزي البنزرتي فساد تمركزهم فوق الميدان وفشلوا في كل الصراعات الثنائيه مع لاعبي الزمالك سواء كانت فضائيه او ارضيه كما نجح لاعبو الزمالك بفضل فنياتهم وسرعتهم في اختراق دفاعات النجم والقدره العجيبه علي تغيير النسق بصوره مفاجئه.. اول امس كان الانهيار البدني باديا علي تحركات زملاء حمدي النڤاز الامر الذي جعل التثاقل والبطء السمه البارزه عند خروجهم بالكره ومحاوله بناء الهجمه التي سرعان ما تنتهي فيها الكره عند مهاجمي الزمالك.

جاءت ثلاثيه ملعب بيروسبورت لتكشف للجميع الهوه الذهنيه لزملاء حمزه لحمر.. فبعد الوعود التي اطلقوها علي انفسهم قبل السفر الي مصر بتقديم وجه مشرف ونسيان نتيجه الذهاب جاءت حقيقه الميدان مغايره لما كانت عده اطراف قد نبهت اليه.. ولان ما حصل كان «درسا» بليغا فعلي الجميع وخصوصا اللاعبين ان يتعلّموا منه الكثير ولو ان الهزيمه ضد الزمالك ستقطع حبل المكابره لدي فريق ظن انصاره انه اكبر من السقوط بالثلاث.

بتخطيه لعقبه الزمالك اول امس باقل الخسائر الممكنه بلغ النجم الساحلي للدور النهائي لكاس الكنفدراليه للمره السابعه في تاريخه موزعه كالتالي:

ـ 1995 ضد كالوم الغيني (0 ـ 0) و(2 ـ 0)

ـ 1996 ضد الكوكب المراكشي (3 ـ 1) و(0 ـ 2)

ـ 1999 ضد الوداد البيضاوي (1 ـ 0) و(1 ـ 2)

ـ 2001 ضد شبيبه القبايل (2 ـ 1) و(0 ـ 1)

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا