برعاية

سعد: وجدنا أروع معاملة في السعودية.. والرياضة السورية ستنافس على جميع البطولات

سعد: وجدنا أروع معاملة في السعودية.. والرياضة السورية ستنافس على جميع البطولات

    اكد مدير المنتخب السوري ولاعبه السابق سعد سعد جاهزيه منتخب بلاده المشارك في التصفيات الاسيويه المؤهله لنهائيات كأس آسيا للشباب (19عاما) المقامه حاليا بمدينه الدمام وقال: «هدفنا المنافسه علي احدي البطاقات المؤهله للنهائيات فالرياضه السوريه تمر برحله مميزه علي جميع الاصعده علي الرغم من الاحداث القائمه بسوريه والفئات السنيه تنافس حاليا علي جميع البطولات القاريه بفضل الدعم المقدم من منظمه اتحاد الرياضه العام».

نرفض التلاعب بالاعمار.. وتاريخ الميلاد حرمنا الكثير من النجوم

وحول مسيرته الرياضيه قال: «سبق ان مثلت منتخبات الشباب والاولمبي والاول من عام 1984م وحتي 1989 م وشاركت في بطوله اسيا للشباب بالدمام عام 84 وحققت مع المنتخب السوري نتائج وانجازات علي مستوي المنتخب الوطني»

وعن استعداد المنتخب السوري للتصفيات الاسيويه قال: «اعددناه بشكل ممتاز من خلال معسكرات خارجيه بايران والصين واللاذقيه لتشابه الاجواء باجواء مدينه الدمام التي قدمنا اليها من اجل المنافسه علي البطاقه المؤهله للنهائيات الاسيويه وباذن الله نستطيع التاهل برفقه المنتخب السعودي الذي نتمني له التوفيق».

وفي سؤال لسعد عن كثره الاعتراضات علي بعض الفرق او المنتخبات لوجود تلاعب باعمار لاعبيها في بطولات الفئات السنيه وهل سيؤثر ذلك علي التنافس رد بقوله: «نحن لا نشك باحد لاعبي المنتخبات، ومنتخبنا السوري اعمارهم صحيحه ولن نسمح لانفسنا باستخدام تلك الاساليب الملتويه، وقد خسرنا لاعبين مميزين في البطوله بسبب زياده التاريخ المحدد للاعمار المسموح مشاركتها بيوم او يومين وهذا نظام يجب عدم تجاوزه مهما كلف الامر ومهما كانت اهميه تواجد اي لاعب، والمنتخب الذي يتلاعب باعمار لاعبيه هو منتخب لا يعرف معني التنافس الشريف ولا يتحلي بالاخلاق الرياضيه وباذن الله لا نري مثل هذه التصرفات في التصفيات الحاليه فالمنتخبات المتواجده نعرف عنها حرصها التام علي وجود التنافس الشريف بين الجميع».

وحول تاثر الرياضه السوريه بالظروف الامنيه الحاليه قال: «الرياضه في سوريه بخير وهذا الكلام اقوله صدقا من دون تزلف او مجامله وهي تشارك في جميع المحافل علي مستوي جميع الالعاب ولك ان تتابع الاحداث الرياضه في سوريه لتري كيفيه تواجد المنتخبات الوطنيه في المنافسات الدوليه، فمثلا علي مستوي كره القدم هناك خمسه منتخبات حاليه تخوض تصفيات وبطوله قاريه وعالميه وتاهل منتخب الناشئين لكاس العالم في تشيلي والمنتخب الشاب يشارك في تصفيات الدمام حاليا والمنتخب الاولمبي ينافس في بطوله غرب اسيا المقامه بقطر بينما يصارع المنتخب الاول في تصفيات كاس اسيا وكاس العالم وبات قريبا من التاهل للتصفيات النهائيه واوكد بان رياضه سوريه حققت انجازات كبيره من بعد الازمه اكبر مما حقق قبل الازمه وهو اكبر دليل علي ان امور الرياضه في سوريه تسير بشكل مميز وانه لا قلق علي المنظومه الرياضيه.

وهل تجد الرياضه في سوريه الدعم الكافي من منظمه الإتحاد الرياضي العام قال: «بالتاكيد المنظمه المسؤوله عن الرياضه لم تقصر ابدا في تقديم الدعم الكامل ماديا ومعنويا لجميع الانديه السوريه من ناحيه المنشات واقامه المنافسات ولجميع الدرجات».

وعن تجربه احتراف اللاعبين السوريين المحترفين في الدوريات العربيه كيف تراها قال: «هي تجربه ممتازه وناجحه بدرجه كبيره، فاللاعبون السوريون اثبتوا جدارتهم وامتلاكهم لامكانيات رائعه ومشرفه للاعب السوري ونحن نشاهد ما يقدمه عمر السومه مع النادي الاهلي وجهاد الحسين مع ناديه التعاون في (دوري عبداللطيف جميل) وفخورون بهم وبكثير من اللاعبين المميزين الاخرين المشاركين بالدوريات الخليجيه والعربيه، في داخل سوريه ايضا نمتلك لاعبين قادرين علي الاحتراف والابداع متي ما وجدوا الفرصه لانتقالهم لاحد الدوريات الخليجيه والعربيه بالتاكيد سنراهم يشكلون الاضافه الكبيره لفرقهم».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا