كأس الاتحاد الآسيوي | الكويت تتأهب للاحتفال بنهائي جديد

هل تتكرر نسخه 2013؟ ام يكون للقادسيه راي اخر؟

تقرير | محمود ماهر -

قطع الثنائي الكويتي “القادسيه والكويت” شوطًا كبيرًا نحو بلوغ المباراه النهائيه لكأس الإتحاد الأسيوي 2015، في تكرار لنهائي نسخه 2013، وذلك بفضل فوزهما العريض في مباراتي ذهاب نصف النهائي بثلاثيه ورباعيه هذا الاسبوع - علي الترتيب-، ليضعا الشعب الكويتي في حاله تاهب للاحتفال في نهايه الشهر الجاري بختام كويتي خالص للبطوله الاسيويه الثانيه كما حدث قبل عامين.

حامل لقب البطوله "القادسيه" توصل لحل سريع مع نجمه «بدر المطوع» قبل ايام من استضافته لنادي “دارول تاكزيم الماليزي” علي ملعب الكويت، ليُنهي الشوط الاول من المباراه بالتقدم بهدفين دون رد حملا امضاء دوريس سالومو وبدر المطوع في الدقيقتين 33 و42 تحت انظار حوالي 1500 مشجع فقط حضروا في الملعب الذي يتسع لـ20 الفًا.

وقتل اللاعب الغيني “سايدوبا سوماح” المباراه بتسجيله للهدف الثالث في الدقيقه 58، الا ان اللاعب الماليزي المخضرم “عمري يحيي” حفظ ماء وجه فريق تاكزيم بتسجيله لهدف التقليص في الدقيقه 82، لينتهي اللقاء بفوز القادسيه 1/3.

وعلي نفس الملعب، واجه نادي الكويت صعوبات كبيره من اجل هز شباك فريق استقلال دوشنبه الطاجيكستاني ليله امس الاربعاء، حيث انتهي الشوط الاول بتقدمه بهدف يتيم احرزه البرازيلي «فينيسيوس لوبيز» في الدقيقه 40 من راسيه متقنه اثر ركله ركنيه نفذت من الجهه اليمني.

ورغم دخول الكويت للشوط الثاني متقدمًا في النتيجه، الا ان الزوار لم ينهاروا، وتشبثوا بفرصهم في المباراه قدر المستطاع الي ان جاءت الدقائق العشر الاخيره لينهاروا تمامًا، اذ استقبلت شباكهم ثلاثه اهداف دفعه واحده ليضعوا قدمًا خارج البطوله.

الكويت استطاع تعزيز تفوقه بالهدف الثاني في الدقيقه 80 من ركله جزاء حصل عليها “سامي الصانع” بعد تعرضه للعرقله من لازروف، ونفذها البرازيلي فينيسيوس لوبيز بنجاح علي يسار الحارس، وبنفس الكيفيه عاد لوبيز ليسجل ثالث اهداف المباراه من ركله جزاء في الدقيقه 85.