برعاية

غياب الحزم جعل ديغاو يتمادى في تصرفاته

غياب الحزم جعل ديغاو يتمادى في تصرفاته

    كان الاعلام الرياضي السعودي والجمهور الواعي محقا وهو يحذر الهلاليين من موقعه الأهلي الإماراتي حتي وهي تقام في الرياض وبين الجماهير الزرقاء، ليس لان ممثل الكره الاماراتيه قويا، ولكن لان الفريق الازرق ظهر عليه عدم الجديه في التحضير للقاء، ولم تكن اذان المدرب واللاعبين صاغيه والتحذيرات تصدر من هنا وهناك، ويبدو انهم ظنوا ان طريق التاهل الي نهائي اسيا للانديه سيكون مفروشا بالورود، لذلك جاءت الخطي الهلاليه في مواجهه الذهاب اول من امس امام اكثر من 53 الف متفرج متثاقله والتركيز ضعيف والاذهان مشتته والتمريرات مقطوعه والحراسه مهزوزه والدفاع ليس علي مايرام والوسط شبه غائب والهجوم مرتميا باحضان دفاع الخصم، وعلي الرغم من شبه الافضليه التي اوجدتها حناجر الجماهير التي زحفت بانتظار قطع نصف الطريق من محطه الرياض ورد الجميل من اللاعبين الا ان الفريق الازرق وجد نفسه يتعرض للاختناق في ملعبه ووسط ميدان الخصم، فيبحث عن نسمه هواء تقربه من مرمي المنافس فلا يجد الا الاقدام تترصد لكل هجمه يحاول تنظيمها فترتد الي هجمه خطيره، ولم يكن بعض العناصر التي كان يعول عليها كثيرا في مستوي المسؤوليه وهي تستسلم لقوه ورقابه الفريق الاماراتي وكانها تلعب في دبي وليس في معقل الهلال، وما لم يستيقظ المدرب اليوناني ولاعبيه ويتداركون الامر فالوضع سيكون صعبا للغايه لان الاهلي طار بالافضليه ويكفيه الفوز باي نتيجه او التعادل شريطه ان لا يكون بنتيجه 2-2 او اكثر.

ممثل الامارات الذي لم تهتز شباكه في الرياض الا مره واحده، من الصعب ان يهتز مرماه هناك ما لم يجد هجوما ضاربا ووسطا متمكنا ودفاعا يقطع الهواء والماء عنه، لان معنوياته ستكون عاليه بعد العوده بالتعادل فضلا عن ميزه الارض وافضليه الجماهير والدعم الذي سيحظي به من مختلف فئات المجتمع الرياضي الاماراتي.

البرازيلي لم يحترم شعار فريقه.. وشراحيلي لم يستوعب الدرس

نعم ارتكب الحكم الاوزبكي اخطاء كوارثيه بحق الهلال (وهذا لا جديد فالضرب في الميت حرام) ولكن الملفت انه اراد ان يذر الرماد في العيون الزرقاء عندما احتسب ركله جزاء وتجاهل ثلاثا الكل منها اوضح من الاخري، ولكن هذا لا يعفي الفريق الازرق من مسؤوليه التهاون وغياب الجديه وتباعد الخطوط خصوصا في الشوط الاول الذي لعب فيه الفريق في اماكن ضيقه ولم يتمكن من ضرب التنظيم الاماراتي المتقن، وكاد الحارس خالد شراحيلي (ان يات بالعيد اكثر من مره) بسبب مغامراته ومحاولاته مراوغه الخصم اكثر من مره وكانه راس حربه، وكاد ان يكلف فريقه الشيء الكثير لولا رعونه الخصم، ويبدو انه لم يستفد من الخطا الفادح الذي ارتكبه امام منتخب فلسطين في التصفيات المزدوجه، وهذه المغامره او الاستهتار لا يمكن ان يمارسها لاعب محترف يؤمن بالجديه ويدرك ان اي هفوه ستكلفه الشيء الكثير وتضع فريقه في موقف صعب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا