برعاية

الأزمة المالية والعزوف الشرفي يهددان الوحدة

الأزمة المالية والعزوف الشرفي يهددان الوحدة

    يخشي الوحداويون ان يتكرر سيناريو هبوط الفريق قبل موسمين الي دوري الدرجه الاولي في اول موسم له بعد الصعود، وياتي تخوفهم بعد نتائجه في (دوري عبداللطيف جميل) بخسارته مباراتين وتعادله مباراه وعدم قدرته علي حصد اكثر من نقطه واحده، واقترنت هذه النتائج بأزمه ماليه تعاني منها اداره النادي، في ظل شح الموارد وابتعاد اعضاء الشرف عن الدعم واكتفائهم بدعم مادي لا يسمن ولا يغني من جوع، وشبح الاصابات الذي داهم مشعل السعيد وعبدالرحمن السعيد وموسي مدخلي.

وبات رئيس النادي هشام مرسي يُبحر في القارب وحيداً، خصوصاً بعد سلسله الاستقالات داخل النادي، والتي اعطت مؤشرا علي ان الامور في النادي المكي ليست علي مايرام، وعلي الرغم من ان الموسم لا يزال في اوله الا ان المعطيات هي التي اخافت محبي الوحده، وجعلتهم يضعون ايديهم علي قلوبهم.

وتخلي الوحداويون عن ناديهم في عز حاجته لهم، وهو ما تسبب في الازمه الماليه التي اضحت تهدد مسيره الفريق، كون هناك التزامات ماديه تزيد شهرا بعد اخر، ولا يمكن للاداره ان تُسير النادي كما يطمح ابناؤه ومحبوه، لان عصر الاحتراف يتطلب ميزانيه كبيره تتناسب مع حجم المصاريف، وهو مايفتقد له الرئيس واعضاء مجلس ادارته، وفي ظل الاوضاع الحاليه والمعطيات فان الوحده يسير نحو نفق مظلم، حتي لو اظهرت الاداره غير ذلك من باب تطمين الجماهير، كونها تدرك جيداً حجم المشاكل الناتجه عن قله الموارد الماليه، وان لم تظهر اليوم فستصبح علي المكشوف غداً، الا اذا تغير الحال للافضل، وان كانت المؤشرات لا تبشر الوحداويين بالخير.

واجبرت الازمه الماليه الاداره علي جلب لاعبين محليين واجانب متواضعين، وتسببت في تاخر حسم ورقه الاجنبي الرابع، اذ انقضت ثلاث جولات في الدوري وودع الفريق مسابقه كاس ولي العهد وهو يلعب بثلاثه اجانب فقط، ولا يستطيع الوحداويون القاء اللوم علي الاداره لانها تفتقد للمال، وان كان هناك عتب عليها فهو ترشحها لاداره النادي وهي غير مقتدره مادياً سواءً الرئيس او نائبه او حتي اعضاء مجلس ادارته، لانه لا يمكن ان يظل النادي ينتظر تبرعات شرفييه ويعتمد عليها كلياً.

واذا ما استمر الحال علي ما هو عليه فان الوضع سيزداد سوءا وقد يحجز النادي الاحمر تذكره هبوطه الي دوري الدرجه الاولي باكراً.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا