برعاية

نهائي كأس مصر..لمن الغلبة؟

نهائي كأس مصر..لمن الغلبة؟

ينتظر عشاق الكره المصريه مواجهه من نار بين العملاقين التاريخيين الاهلي والزمالك اليوم الإثنين في نهايه بطوله الكاس، وترتفع حراره المباراه مع اهميتها وصعوبه التكهن بنتيجتها خاصه مع الظروف المحيطه بها، حيث يمتلك كل فريق عده عوامل ترجح كفته في المواجهه المرتقبه:

الاهلي لم يخسر من الزمالك منذ 8 سنوات

حيث يعلو كعب الاهلي علي منافسه الابيض في المواجهات المباشره، فلم يتلق منه اي هزيمه منذ خسارته بهدفين لصفر في الدوري لعام 2006\2007 ، ومن ذلك الحين لم يذق الاحمر طعم الخساره في الديربي الاشهر في القارة الأفريقية. هذا يعطي افضليه معنويه للنادي الاحمر ، وحافز اضافي للابيض حتي يثار من خسائره المتتاليه وعقده عدم الفوز بالديربيات الاخيره ، خاصه بعدما ارتفعت جودته في الفتره الاخيره حيث يقابل غريمه وهو في افضل احواله من سنوات.

فرصه للخروج ببطوله هذا الموسم؟

خاصه مع خساره شياطين افريقيا الحمر الدوري لصالح الفرسان البيض بالتحديد، بعدما هيمن اللون الاحمر علي البطوله في مواسمها الثمانيه الاخيره، فيما كان العزاء للنادي الزملكاوي في بطوله الكاس، واليوم مع خساره الدوري لصالح الاخير تبدو بطوله الكاس مناسبه لمراضاه الجماهير الاهلاويه العريضه، وفرصه لايقاف مسيره الزمالك نحو المزيد من الالقاب، فقد اعتاد الاهلي ان يكون النادي المهيمن علي كل البطولات ومن يحقق الثنائيات والثلاثيات، وهذا يعطي حافزاً اضافياً للزمالك حتي يحقق بطولته الثانيه في موسم واحد بعدما عجز عن تحقيق ذلك منذ 27 عاماً !

لايبدو tفريق الاهلي في افضل احواله قبل المواجهه؛ مع غياب حسام غالي و ايفونا وشعور بعض اللاعبين بالاجهاد ،وقد يري البعض ان الفرصه مواتيه للزمالك اكثر من اي وقت مضي لالحاق الهزيمه بغريمه الاول الاهلي،لكن شبح الاصابات لم يرحم الطرف الابيض من تاثيره حيث يغيب صانع العابه محمد ابراهيم، وابراهيم صلاح كذلك، في حين تنتظر الفريقان مواجهات مهمه في بطوله الكونفدراليه الافريقيه حيث احتمال المواجهه في نهائي البطوله قائم بشده.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا