برعاية

بعيداً عن التحكيم..لماذا صنع فابريغاس الفارق أمام فريقه القديم؟

بعيداً عن التحكيم..لماذا صنع فابريغاس الفارق أمام فريقه القديم؟

لعب ارسنال مكتملاً امام تشيلسي خلال الشوط الاول، وكان التكافؤ هو العنوان الافضل لاول 45 دقيقه علي ملعب ستامفورد بريدج، لكن مع فقر فني واضح، يوضح باختصار الحاله الضعيفه لمعظم فرق البريمييرليغ بالاونه الاخيره.

بدا اصحاب الارض بنفس الخطه تقريباً، 4-2-3-1 علي طريقه مورينيو، بتواجد سيسك وماتيتش كمحاور ارتكاز، خلف الثلاثي هازارد واوسكار وبيدرو، وفي الامام دييغو كوستا.

واختار الفريق القادم من الشمال اللندني نفس الرسم الخططي، لكن مع بعض التعديلات الجوهريه، بتواجد الجناح والكوت في مركز راس الحربه، واللعب بكازورلا في العمق الي جوار كوكلين، مع تمركز اوزيل في العمق بين كلٍ من رامسي وسانشيز، لا خلاف علي 4-2-3-1 علي الورق، 4-4-2 في معظم فترات اللعب نتيجه قرب الالماني مسعود من الانجليزي ثيو بالثلث الاخير.

لا ضغط علي حامل الكره، مع بناء بطيء جداً للهجمات، وعدم وجود اي جماعيه في اللعب بين الخطوط، هكذا هي عناوين الشوط الاول فنياً، فتشيلسي استحوذ بعض الشيء لكن دون خطوره تذكر، بينما لعب ارسنال معتمداً علي تحركات سانشيز، اللاتيني الذي ترك مكانه علي الخط الجانبي، ودخل في العمق كثيراً لمسانده والكوت، لكن لم يحقق تحركه شيئاً، بسبب قله الفراغات امام منطقه جزاء تشيلسي. واستمر الحال علي ما هو عليه، حتي معركه "كوستا ـ باوليستا".

بعيداً عن الدخول في تفاصيل الصراع غير الرياضي بين كوستا ومدافعي ارسنال، فان حكم المباراه قرر طرد غابرييل باوليستا، ليُكمل الضيوف المباراه بـ10 لاعبين امام 11، ويحقق مورينيو التفوّق العددي الذي سهّل من مهمته في ضرب خصمه، وخطف الثلاث نقاط في النهايه.

دخل تشامبرز وخرج فرانسيس كوكلين، الصخره الصلبه في وسط المدفعجيه. لم يختَر فينجر "الترحيل الهرمي"، وقرر الحفاظ علي كل لاعبي الهجوم، مع التضحيه بلاعب الارتكاز من اجل اشراك مدافع اخر محل باوليستا. اصابه فرانسيس عجّلت بخروجه. قال ارسين بعد المباراه عن لاعبه، "لديه مشاكل في الركبه".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا