برعاية

أكثر فريق خيب الظن حتى الآن بلا منازع

أكثر فريق خيب الظن حتى الآن بلا منازع

يقبع في المركز الاخير في بطوله الدوري، خسر كل مبارياته الخمس، تلقي 12 هدفاً وسجل هدفين فقط، وسقط في مباراته الاولي في دوري ابطال اوروبا 0-3 امام اشبيليه، هذا ملخص اكثر فريق خيب الظن حتي الان.

فبعد ان حقق بروسيا مونشنجلادباخ المركز الثالث في الدوري الألماني الموسم الماضي، وعاد الي دوري ابطال اوروبا بعد غياب طويل، ظن البعض ان الفريق الاخضر المعروف عنه لعب كره جميله مؤخراً سيواصل النجاح، لكن انطلاقته المخيبه هذا الموسم اغلقت ابواب التفاؤل.

لا شيء تغير في اداره الفريق، فالمدرب لوسيين فافر المؤمن بالكره الجميله ما زال معهم، وهو المدرب الذي اخذهم من صراع هبوط خلال مواسم قليله ليكونوا ضمن اجمل الفرق في المانيا، ويصعد بهم الي دوري الأبطال.

لكن اهم تغيير جري كان رحيل نقطه التوازن كرامر وعودته الي باير ليفركوزن، حيث كان يلعب مع بروسيا علي سبيل الاعاره، كما ان انتقال ماكس كروزه مثل بشكل واضح رحيل لاعب بشخصيه قويه وافكار ابداعيه.

ويجمع خبراء الدوري الالماني ان الدفاع هو المشكله الاساسيه، فبعد ان كان الفريق متميزاً بدفاعه القوي، القائم علي الضغط في كافه ارجاء الملعب، بات الان نقطه الضعف الاولي، الامر الذي يستخدمه البعض للمقارنه مع ما حدث مع يورجن كلوب الموسم الماضي في بروسيا دورتموند.

المنطق الكروي يقول "لا يمكنك الاستمرار بنفس الافكار ان رحل من ينفذها"، وهذا يدفعنا للقول ان مدرب بروسيا مونشنجلادباخ عليه اعاده بناء الفريق شكلاً ونهجاً بعد رحيل عقله المفكر ماكس، وصمام امانه كرامر، ان لم يكن يريد مصيراً سيئاً للغايه .. الهبوط!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا