بعد لقاء وزير الرياضة برئيسيهما:هل تنجح المساعي في دمج منظمة رياضة وشغل والجامعة الجديدة ؟
ما يزال الصراع متواصلا بين المنظمه التونسيه للرياضه والشغل والثقافه من جهه والجامعة التونسية للرياضه والشغل التي تم تاسيسها في 4 جويليه الماضي وقد تبني الوزير ماهر بن ضياء هذه القضيه من اجل الخروج بحل يرضي الخصمين .
التقي الوزير رئيس الجامعه التونسيه للرياضه والشغل منير الدنقزلي مصحوبا بمجموعه من اعضاء جامعته يوم الجمعه الماضي وكان بن ضياء قد التقي ايضا رئيس منظمه الرياضه والشغل والثقافه منير صميده عشيه نفس اليوم واستمع الي كليهما وحسب المعلومات التي بلغتنا فان الدنقزلي قدم تنازلات كثيره من اجل توحيد ودمج الهيكلين رغم ان الجامعه التونسيه للرياضه والشغل هي هيكل رياضي عمومي وله الحق في النشاط وتنظيم كل التظاهرات في مجال الرياضه والشغل .
رفض منير صميده رئيس المنظمه فكره التعامل مع الجامعة الجديدة لانه يري ان المنظمه هي هيكل له تاريخه وله الشرعيه في تنظيم مسابقات الرياضه والشغل ولا حاجه لهيكل جديد يشاركها في هذه المهمه وتعتبر المنظمه ان الجامعه تسعي لتشويهها وضربها لدي منخرطيها من المؤسسات الاقتصاديه ونشير الي اننا سعينا لاخذ موقف رئيس المنظمه منيرصميده واتصلنا به لكنه تهرب من الاجابه.
الاشكال قائم لدي الجمعيات الرياضيه التابعه للمؤسسات والشركات وغيرها فهي في حيره من امرها وتريد معرفه تحت اي هيكل ستنشط في الموسم المقبل؟ فالجامعه تمكنت من استقطاب اكثر من 50 جمعيه في ظرف وجيز وهي تستند الي شرعيه انضوائها تحت وزارة الشباب والرياضة وقد نجح رئيسها في جلب اغلب المؤسسات الاقتصاديه الكبري للانخراط والنشاط تحت اشرافها لكن عده جمعيات ما تزال مع المنظمه وترفض الانخراط بالجامعه الجديده التي قدمت تخفيضات كبيره في معاليم الانخراط في اطار تشجيع كل الجمعيات علي الانخراط معها.
