عناق المونديال وخيباته .. رصاصة التحكيم الكورية .. أبرز 10 لقطات في مسيرة بوفون الدولية

لن ياتي خلال 50 سنه قادم علي الاقل حارس ينافس جيان لويجي بوفون علي مكانته في قلوب عشاقه ..

حقيقه لا يختلف عليها اثنان، حارس بصفات يندر تكرارها، يجبرك حقًا علي ان تمني ان يتعرض مرماه لغزوه هجومي حتي تستمتع برده فعله وتصدياته الخارقه .

مشوار طويل وعامر بالعطاء بقميص منتخب ايطاليا شهد تتويجًا واحدًا هو الاغلي في تاريخ الحارس ابن الـ 37 عامًا .. وانجازات رائعه بقميص بارما ويوفنتوس علي مستوي الانديه .

واليوم يحتفل الاخطبوط مباراته الدوليه رقم 150 بقميص الادزوري، وحقيقه لن تكون سعادته مثل سعاده عشاقه ومحبيه من جمهور كره القدم الذي يقدر الموهبه ويقدس العطاء .. جيل اسعده حظه بمتابعه بوفون علي ارض الملعب، لن نبالغ ابدًا بالقول ان من حقنا التباهي بحضور هذه الحقبه، حارس اسطوري خالي من الاعلانات وحسابات الدعايه والنفخ الترويجي ..

مالديني .. امبراطور الدفاع الانيق ولعنه الهدف القاتل !

عامل ورشه اصلاح الاطارات الذي صار هداف المونديال .. فانهت سعادته مسيرته!

وفي هذا التقرير نستعرض لكم قراء "يوروسبورت عربيه" ابرز 10 لحظات ف مسيره بوفون رفقه متتخب بلاده ..

اول مباراه دوليه للاخطبوط كانت امام منتخب روسيا في تصفيات مونديال فرنسا 1998، الحارس ابن التاسعه عشر دخل بديلًا بعد اصابه الحارس الاساسي جيانلوكا بيلوكا .

اصبح بوفون رغم سنه الصغير الاختيار الاول في حراسه مرمي الادزوري في عهد المدرب والحارس السابق العملاق دينو زووف، قد يكون السبب الاساسي لاقتناع زووف بامكانياته هو ان الاساطير تتعرف علي بعضها سريعًا!

ولكن قبل افتتاح بطوله يورو 2000 بايام تعرض بوفون لاصابه امام النرويج في مباراه وديه وهو ما ادي الي غيابه عن البطوله، ولكن كانت هذه فرصه ليتعرف العالم علي عملاق اخر ابدع واقنع خلال البطوله اسمه فرانشيسكو تولدو ..

ظهر بوفون لاول مره في مونديال كوريا الجنوبيه واليابان في عام 2002، بطوله هي الاسوا تحكيميًا علي مر التاريخ الكروي!

المنتخب الايطالي كان يمتلك تشكيله خرافيه يقودها المحنك جيوفاني تراباتوني، ولكن قدره التعيس ساقه لمواجهه كوريا البلد المضيف في الدور ثمن النهائي والذي تاهل اليه الادزوري بصعوبه، مباراه شهدت مهازل تحكيميه وانتهت بخساره ايطاليا بالهدف الذهبي، خيبه كبيره اصابت بوفون ورفاقه لن ينساها احد .

4- افضل صده في مسيرته

في نهائي مونديال 2006 علي الملعب الاوليمبي ببرلين .. واجه منتخب ايطاليا نظيرها لفرنسيه في مباراه ولا اروع كانت بمثابه حفل وداعي لجيل كروي عظيم ..

وعندما كانت تشير النتيجه الي التعادل بهدف لمثله، وفي الوقت الاضافي، سدد النجم الفرنسي زيد الدين زيدان تسديده راسيه لم تكن ابدًا لتخطئ طريقها الي الشباك لولا وجود حارس عملاق تصدي لها ببراعه ورشاقه لتستحق ان تكون صده المونديال .

حقق بوفون اغلي القابه بالتتويج بكاس العالم 2006 تحت قياده مارتشيلو ليبي، رابع القاب ايطاليا الموندياليه .

بوفون كان احد اهم عومل التتويج، لما لا وهو الي لم تهتز شباكه طوال البطوله الا بهدف عكسي باقدام زاكاردو امام الولايات المتحده الامريكيه في دور المجموعات، وركله جزاء في المباراه النهائيه سددها زيزو .

6- افضل حارس في البطوله

بعد ما تقدم .. لم يكن هناك من يستحق جائزه ليف ياشين غير بوفون في هذه البطوله ؟!

7- ركله جزاء امام رومانيا