برعاية

3 استراتيجيات عادت بأصفر الألمان من جديد

3 استراتيجيات عادت بأصفر الألمان من جديد

** هذا المقال مقدم من فريق ابداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظله تخرج افضل ما لديهم لينشروا افكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

تمكن فريق بوروسيا دورتموند من تحقيق فوزه الثالث علي التوالي وذلك في الجوله الثالثه من منافسات البوندسليغا الالمانيه لكره القدم ليواصل تربعه علي صداره فرق الدوري .

اسود الفيستيفاليا تصدروا فرق الدوري بفضل هجومهم الناري الذي نتج عنه 11 هدفا في ثلاثه جولات بقياده كل من رويس و اوبميانج وكذلك يعود الفضل لخط دفاعهم الحديدي الذي يقوده المدافع الهداف ماتس هوملز والحارس المتالق رومان بوركي الذي دخل مرماه هدف وحيد و مدرب اثبت انه جدير بقياده الفريق الاصفر !

3 استراتجيات عمل بها الفريق من اجل العوده . في هذا المقال تحليل لهذه الاستراتيجيات التي تمكن الــ BVB بها من استعاده البريق المفقود

لم يقم بوروسيا دورتموند بعقد صفقات مدويه تجعل منه حديث العام و الخاص بل بحث عما يفيده ويخدم اسلوبه فتعاقد مع الحارس السويسري المميز رومان بوركي لتعويض رومان فايدنفيلر الذي تراجع مستواه بشكل رهيب الموسم الفارط ومع الشاب يوليان فايغل الذي قدم مستوي بغايه الروعه منذ بدء المعسكر الاعدادي حتي الان و اجبر سفين بيندير علي ان يكون الخيار الثاني بالنسبه لمدربه في الارتكاز الدفاعي رغم انه كان احد الاعمده الاساسيه بدورتموند في الفتره الذهبيه للفريق الاصفر و استغل قدرات العائد من الاعاره يوناس هوفمان فهو يثبت في كل مره انه خيار بديل مناسب للغايه في حين لم يحصل كاسترو علي ادوار كبيره بعد في ظل تالق وسط دورتموند الذي لا تشيبه شائبه حتي الان .

من الواضح ان الاسلوب التدريبي لتوخيل مشابه لاسلوب كلوب الا ان التغيير كان له دور كبير بابعاد الضغط علي اللاعبين و نسيان انتكاسه الموسم الماضي وفتح صفحه جديده بقياده القبطان الجديد .

ابسط مثال علي هذا هو مخيتريان الذي ساعده التغيير علي تفجير طاقته و تحويل نفسه من لاعب بديل الي لاعب حاسم في الملعب حيث تمكن هذا الاخير من تسجيل هدفين و صناعه هدف علي صعيد الدوري المحلي اما علي صعيد الدوري الأوروبي فتمكن من تسجيل اربعه اهداف وصناعته لهدفين ليرسم عودته القويه في هذا الموسم حيث كان هذا الاخير خارج الاطار في الموسم الماضي دون تسجيل او صناعه للاهداف في مرحله ذهاب كامله .

حنكه المدرب توخيل التي تجلت مع اللاعب غينتر الذي قدم الي بوروسيا دورتموند و لم يظهر بطل العالم المتوج مع المانيا المستوي المنتظر منه فتوقع الكثيرون رحيله ولو علي سبيل الاعاره لكن هذا لم يحدث بظل تمسك المدرب به . لعب غينتر كاساسي امام اودس و لم يظهر بصوره جيده لكن توخيل لم يقف مكتوف الايدي بل حوله للعب كظهير ايسر وهو المركز الذي لم يسبق له ان لعب به فقدم اداء جيد تحول لممتاز بعد ان اشركه التقني الفني بنفس المركز في مباراه انغولشتادت الذي شهدت تسجيله لهدف وصناعته لاخرو هذا يحسب لتوخيل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا