برعاية

في سباق المتعة.. البريميرليج يكتسح الليجا

في سباق المتعة.. البريميرليج يكتسح الليجا

** هذا المقال مقدم من فريق ابداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظله تخرج افضل ما لديهم لينشروا افكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

من بين الدوريات الخمس الكبري في اوروبا، ينحصر الصراع علي  لقب الاكثر قوه واثاره ومتعه بين الدوريين؛ الانجليزي، والاسباني، ويحتدم هذا الصراع بين الجماهير ووسائل الاعلام في بدايه الموسم.. وفي هذا المقال نوضح الفارق بين الدوريين، وايهما احق بالاكثر اثاره ومتعه.

بدايه من حيث السيطره الاوروبيه فلا خلاف علي انديه الليجا التي فازت فرقها ببطولتي الدوري الأوروبي ودوري الأبطال في اخر موسمين، لكن الحديث عن البطوله المحليه مختلف؛ المتعه والمنافسه والقوه في الليجا مختلفه عنها في البريميرليج.

واذا كان عليك الاختيار بين واحد فقط من الاثنين لمتابعته، فاعتقد ان الاختيار سيكون بلا شك للدوري الانجليزي الذي يتسم بقوه واثاره منذ اليوم الاول للبطوله وصولا للحظات الاخيره.

ما يميز البريميرليج حقًا، هو اقتراب المستويات، والقوه البدنيه العاليه لدي جميع الفرق، فمن الصعب توقع نتيجه اي مباراه قبل بدايتها، كما ان المرشحين للقب كُثر، وكل جوله توجد مباراه او اثنتين علي الاقل يعدان مباريات قمه، والحال ليس كذلك في الليجا التي ينحصر الصراع فيها بين البرسا والريال، ويزاحمها علي استحياء اتليتيكو مدريد.

ملل غير عادي تسببه متابعه الليجا للمشاهدين الذين اطقوا علي المسابقه "دوري توم وجيري" ،معظم المباريات نتيجتها متوقعه، باستثناء المواجهات المباشره بين الثلاثي ( الريال والبرسا واتليتيكو مدريد).

سبب اخر يدفعك لتفضيل البريميرليج علي الليجا، وهو الصراع علي لقب افضل لاعب، الذي قد يكون مره من توتنهام، واخري من مانشيستر سيتي، او ارسنال، او مان يونايتد، او تشيلسي؛ فيما ينحصر الصراع في دوري "توم وجيري" بين لاعبي برشلونه والريال؛ والامر لا يختلف كثيرًا بالنسبه للقب الهداف.

عدد غير عادي من الاهداف يسجلها الريال والبرسا علي المنافسين، فانت لا تسال عن النتيجه قبل المباراه، ولكن السؤال الدائم كم سيجل الفريقين في المنافس، وكم سيحرز كريستيانو وميسي في كل مباراه، وهو امر ممل بشكل كبير؛ الامر يختلف في بطوله الدوري الانجليزي، مباريات نتيجتها غير متوقعه، وقوه دفاعيه تمنع العدد الهائل من الاهداف الذي يحرزه البارسا والريال في المنافسين.

الارقام كذلك تقول ان عدد مشاهدي البريميرليج حول العالم اكبر، وبالتالي فالعائدات الماليه من البث والاعلانات وعقود الرعايه اكبر، ما يصب في مصلحه قوه البطوله.

الاموال التي تتحصل عليها انديه البريميرليج تجعل المنافسه قويه، والمستويات متقاربه، ففريق كارديف سيتي، متذيل ترتيب البريميرليج في الموسم قبل الماضي، حصل علي 74.5 مليون يورو، اما اخر 5 انديه في الليجا خلال نفس الموسم، كان نصيب كل منها 18 مليون يورو فقط.

يؤيد ما اذهب اليه من راي، البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لتشيلسي الانجليزي، الذي سبق ودرب ريال مدريد، اذ يقول: "لقد عملت في الدوري الإسباني، ولم استمتع ابدا بالعمل هنام، دربت ريال مدريد، وكان تحقيق الانتصارات امرًا سهلًا، تمكنت من الفوز بالدوري بعد ان حصدت 100 نقطه وسجل الفريق 121 هدفا، ولكن في الحقيقه لم نلعب سوي ثلاث او اربع مباريات".

ويضيف مورينيو: "في اسبانيا خسرت الدوري رغم حصولي علي 92 نقطه، وكنت اشعر انني مطالب بالفوز بجميع المباريات، لان خساره مباراه واحدت تكلفك ضياع اللقب، والفرق واضح بين العملاقين (الريال وبرشلونه)، وباقي الفرق".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا