لماذا لا يُريد مورينيو الاعتراف بالحقيقة بعد قدوم بيدرو؟

تمكن فريق تشيلسي من تحقيق الفوز الاول في بطوله الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وذلك بعدما تغلب علي فريق ويست بروميتش ألبيون بنتيجه 3-2 بعد مباراه قويه شهدت 5 اهداف ولا اروع، وشهدت ايضًا الظهور الرسمي الاول للنجم الدولي الاسباني بيدرو رودريجيز الذي تالق ولفت الانظار بشده بعدما سجل هدف وصنع اخر.

استمر البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق اللندني في العناد، ودخل اللقاء بطريقته المعتاده 4-2-3-1، لكن مع بعض التغييرات في المراكز، وجاء ذلك من اجل عيون الوافد الجديد بيدرو رودريجيز؛ فقد ذهب البرازيلي ويليان الي مركز صانع الالعاب وتوسط ثنائيه بيدرو – هازراد، بينما استمر الاسباني الاخر دييجو كوستا وحده في الامام.

كان من الممكن علي مورينيو استخدام طريقه اخري تساعده اكثر علي زياده المعدل التهديفي وهي طريقه الـ4-4-2 الشهيره رباعي وسط يساعد الرباعي الخلفي المنهار تمامًا منذ بدايه البطوله والذي كاد ان يتسبب في خساره ثانيه او تعادل ثاني للفريق الازرق؛ تلك الخطه كانت ستمنح بيدرو وكوستا حريه اكثر في الامام وذلك بتحول بيدرو الي صانع لعب وامامه كوستا او العكس، هنا مورينيو استمر في العناد حتي لا يظهر امام الاعلام وزملائه المدربين بانه من نوعيه المدربين الذين يغيرون من اسلوبهم بعد كل انتداب جديد.

مورينيو امام الناس نجح بعدما حصد نقاط المباراه، لكن بينه وبين نفسه اعتقد ان الامر صعب بعض الشيء، البرتغالي يعلم جيدًا مدي الازمه التي يعيشها فريقه سواء علي الصعيد الهجومي او الدفاعي، لكن لكل ازمه حل في النهايه، لكن للاسف حل تلك الازمه ليس تكتيكيًا او ليس تكتيكيًا فقط، بل يحتاج الي لاعبين جدد قادرين علي مساعده المجموعه المتواجده.

الوضع شيكون سيء للغايه، في حال انتهاء الميركاتو دون اي حركه خطيره من النادي اللندني، لان حينها سيعاني مورينيو الامرين في كل البطولات التي سيشارك فريقه فيها، ولن يكون هناك حل الا اقحام اوسكار وزوما واوبي ميكيل في كل مباراه..