صحيفة عكاظ | العالم الرياضي | التيليغراف: إبرا وجيرارد ليسا من العظماء
نشرت صحيفه «ذا تيليغراف»البريطانيه تقريرا مفصلا مصحوبا بقائمه من 20 لاعبا تعتقد انهم لا يستحقون تصنيفهم ضمن قائمه العظماء كونهم حصلوا علي هذا الوصف لاسباب بعيده عن كره القدم، واعتمدت هذه الصحيفه في مقالها علي عده اسباب تؤكد ان هؤلاء النجوم الذين خطفوا الاضواء في الملاعب العالميه لا يستحقون كل هذه الشهره مادام انهم فشلوا من الناحيه الرياضيه، وحملت قائمه 10 لاعبين المبالغ في تصنيفهم - علي حد وصفها - اسماء ثقيله لطالما اسرت قلوب الجماهير وكانت حديث العالم في السنوات الماضيه، علي غرار الايطالي روبيرتو باجيو، السويدي زلاتان أبراهيموفيتش والانجليزيين واين روني وستيفن جيرارد.
واكدت «تيليغراف» في تصنيفها بان مظهر بعض اللاعبين ساهم في شهرتهم الجارفه، وهم بذلك لا يستحقون وصفهم بالعظماء، واستدلت بالنجم الكولومبي السابق فالديراما الذي تعتقد ان تصفيفه شعره هي سبب شهرته لانه كان لاعبا عاديا فوق المستطيل الاخضر، ولم يحقق لمنتخب بلاده شيئا كما لم يلعب لانديه اوروبيه شهيره، شانه في ذلك شان الفرنسي دافيد جينولا الذي كانت وسامته سبب شهرته، ومن جهه ثانيه اكدت الصحيفه البريطانيه ان البرازيلي دينيلسون والذي كان محط انظار العالم في اواخر التسعينيات تسببت قيمه تحويله الكبيره انذاك الي ريال بيتيس الاسباني في شهرته، يستحق لقب اللاعب المبالغ فيه، لانه لم يقدم شيئا يذكر رغم القيمه الكبيره لصفقته، كما انه دوره كان هامشيا لدي تتويج منتخب بلاده البرازيل بكأس العالم 2002.
وتواجد ضمن ذات القائمه التي كشفت عنها دراسه «تيليغراف» اسماء معروفه في الميادين، علي غرار الكولومبي راداميل فالكاو والبرازيلي روبينيو والايطالي ماريو بالوتيلي، حيث يري ذات المصدر ان وصف هذه الاسماء باللاعبين العظماء في تاريخ الكره العالميه مجحف، لانهم لم يقدموا كرة قدم خارقه وكل ما جعلهم يلفتون الانظار هو الرواتب الضخمه التي حصلوا عليها في مختلف تنقلاتهم بين الانديه الاوروبيه، وبالتالي فان الصدي الاعلامي والجماهيري كان منحصرا في رواتبهم الخياليه وليس في ادوارهم فوق الميادين، ما يجعل في الاخير من وصفهم بالعظماء امرا غير مقبول علي الاطلاق.
