برعاية

السيتي المتأني مرعب ومورينيو يبحث عن فريقه .. ملاحظات من القمة

السيتي المتأني مرعب ومورينيو يبحث عن فريقه .. ملاحظات من القمة

استطاع مانشستر سيتي تحقيق انتصار مستحق وساحق علي تشيلسي بثلاثه اهداف نظيفه، ليرسل تحذيراً لكل خصومه .. بان القمر الأزرق قد اكتمل!

وفيما يلي اهم الدروس التي تعلمناها من هذه القمه :

عرف عن مانشستر سيتي في المواسم الماضيه تسرعه، واعتماده المفرط علي جوده افراده، لكنه في مباراه اليوم وفي مباراه الافتتاح اظهر طابعاً مختلفاً.

هذا الطابع تمثل بالتاني عند امتلاك الكره، حيث اننا نكاد نشعر بوجود نوع من الاستحواذ السلبي وهو ليس كذلك، بل هو تمهل لايجاد الثغرات، وعندها يتم استثمار الجوده للضرب بقوه، وهذا يقلل من عدد الهجمات المرتده التي تستهدف مرماهم.

ما يزال تصريح جوزيه مورينيو الشهير ايام ريال مدريد "ليس لدي فريق" خالداً في ذاكره كثيرين، وهو الذي قال بعد ان فاز الفريق الملكي 3-2 علي مانشستر سيتي في دوري الابطال "لدي الان فريق".

اليوم وبنفس مناسبه مواجهه مانشستر سيتي، لم يجد مورينيو الفريق كاملاً، فرغم التحسن في الناحيه الدفاعيه في الشوط الثاني، لكن ما زال البلوز عاجزين عن صنع فرص حقيقيه، كما ان الناحيه البدنيه مقلقه.. ليكون لدي مورينيو نصف فريق فهو الان لا يملك فريقاً!

مستوي مانجالا .. امر ايجابي

مباراه ثانيه مميزه لمانجالا، فباستثناء بعض التمريرات الخاطئه، فاللاعب يقدم مباريات مثاليه علي المستوي الدفاعيه.

تركيز عالي، ومواجهات واحد لواحد من اعلي جوده، اضافه الي قوه بدنيه وسرعه وارتقاء تجعل منه مدافعا صلباً.

ثاني اغلي مدافع في تاريخ كره القدم كان صفقه فاشله الموسم الماضي، لكنه لو كرر هذا الاداء فسوف ينسي الناس موسمه المخيب، ويتم اعتباره ضمن الاعلي جوده في البريميرليج.

لماذا لا يبدا فالكاو ؟ .. واين هازارد؟

بما ان دييجو كوستا غير جاهز بدنياً، وهذا يسبب مشاكل كبيره لتشيلسي في الهجوم، فحتي خروج الكره من مناطقهم لا يتم كما يجب بسبب عدم قدرته علي التمركز الصحيح للمساعده علي ذلك.

في حال لم يكن كوستا سيعود الي حالته البدنيه السليمه، فمن الافضل ان يبدا لاعب جاهز ولو كان بغير مستواه، علي ان يبدا لاعب جاهز ولو كان افضل لاعب في العالم.

نقطه مهمه اخري يجب ان يسال عنها جمهور البلوز "اين هازارد؟"، وما الذي يحدث للاعب؟ .. يظهر فاقد الحماس وغير مهتم بتقديم شيء في ارض الملعب، ولو اراد مورينيو البحث عن حل لتشيلسي، فيجب ان يبدا من اجابه هذا السؤال "اين هازارد؟".

هل عادت اعمده مانشستر سيتي؟

رائع كومباني في بدايه هذا الموسم، ويايا توري استعاد شخصيه "الدبابه" التي تجتاح الخصوم، وما يقدمه ديفيد سيلفا حاليا اقرب للعزف في ارض الملعب.

لو عاد هؤلاء الثلاثه .. فيمكن لنا ان نقول منذ الان "مبروك مانشستر سيتي اللقب"، لكن علينا التاني لنري ان كانت مجرد انطلاقه، ام انه موسم مميز بانتظارهم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا