القمة المبكرة .. لصالح مانشستر سيتي أم تشيلسي؟
لم يخسر جوزيه مورينيو منذ عودته اي مباراه في بطوله الدوري مع تشلسي ضد مانشستر سيتي، ففاز في الموسم الاول مرتين، وتعادل في الثاني مرتين، ليصبح في موقف جيد من حيث التفوق التاريخي امام المدرب التشيلي مانويل بيلجريني. (لم يخسر في الدوري، فقط خسر في مواجهه كأس الإتحاد الإنجليزي)
لكن مدرب البلوز خسر مطلع هذا الموسم لاول مره امام ارسن فنجر، وبدا موسمه بتعادل مع سوانزي، مما يجعل وضع النادي اللندني علي غير ما يرام، قبل مواجهه القمر الأزرق، الطامح لاستعاده لقبه.
ولان امور كره القدم ما زالت غامضه بالنسبه للفريقين، فنحن في بدايه الموسم، فان اكثر ما يميز هذه المواجهه انها مبكره.. فلصالح من هذا التوقيت؟
مورينيو يعرف عيوب فريقه ..بيلجريني لا !
افضل ما ناله تشيلسي من البدايه السيئه ان المدرب وقف علي عيوب فريقه في هذه الانطلاقه، وهذا يعطيه فرصه لاصلاحها قبل مواجهه كبري مع مانشستر سيتي.
خساره ارسنال وتعثر سوانزي، ومشاكل واضحه في الدفاع وقله خلق الفرص، كلها امور تعطي المدرب البرتغالي مؤشراً علي ما يجب الاهتمام به.
في حين لم يخض مانشستر سيتي الا مباراه رسميه واحده، كانت سهله امام خصم مستسلم، وهذا يجعل بيلجريني غير مدرك حتي الان ان كان فريقه جاهزاً بدنياً او ذهنياً، اما انها مجرد مباراه.
تشيلسي لم يكمل السوق بعد
ما زال تشيلسي يحاول التعاقد مع مدافع ايفرتون ستونز، ويبحث عن ظهير ايسر لتعويض رحيل فيلبي لويس.
هذه المشكله، تضع مورينيو اليوم في موقف متازم، فاي اصابه في الخط الخلفي تجعله مكشوفاً، واي لاعب في غير يومه، تجعله بلا خيار تكتيكي حقيقي.
مانشستر سيتي اتم سوقه سريعاً، واشتري من يريد، وما زال يحاول لجلب المزيد من اللاعبين لكن لن تكون لديه مشكله بخوض اللقاء اليوم بمن يملكهم من اسماء.
مشكله البلوز انهم يخوضون اللقاء وسط مشاكل في اروقه النادي، فصراع مورينيو والطبيبه الاسبانيه، والتسريبات عن وجود علاقه بينها وبين احد اللاعبين حسب ما ادعي صديقها السابق اليوم في صحيفه الصن، والكلام عن توتر العلاقه بين مورينيو وبعض اللاعبين ايضاً.
اضافه الي ذلك لا يبدو هازارد في لياقته ولا دييجو كوستا، مما يجعل العناصر الضاربه غير جاهزه، وهذا بالتاكيد امر يزعج جوزيه مورينيو.
التوقيت لصالح السيتي .. لكن قد يكون نعمه لتشيلسي
