برعاية

التلمساني لعب على جميع الواجهات فخسر كل الرهانات

التلمساني لعب على جميع الواجهات فخسر كل  الرهانات

يتكلم زياد التلمساني اكثر من ثلاث لغات وسبع في بعض الروايات الاخري، كما انه جاب اغلب قارات العالم (افريقيا واوروبا واسيا) ومن المؤكد ان قدراته الفائقه في ميدان الاتصالات لا تحتاج الي دليل، ولا نظن ايضا ان اهدافه وبطولاته كلاعب وصفقاته كمسؤول مع شيخ الانديه التونسيه تحتاج الي تذكير. نظريا تتوفر في التلمساني جميع مقومات النجاح كمحلل فني اوايضا كمسؤول رياضي بارز وفاعل، ذلك ان زياد يملك «الشرعيه» التاريخيه والقدرات الفنيه التي تخوّل له التسيير في ميدان كره القدم خاصه انه ابن الهداف التاريخي للترجيين والبطوله التونسيه السيد عبد المجيد التلمساني، كما ان زياد لعب تحت الاضواء وجرّب الاحتراف ولعب ايضا مع المنتخب الوطني وهو ايضا من اللاعبين الذين نجحوا غي التوفيق بين طلب العلم وممارسه كره القدم. التلمساني شخص متعلم ومتشبع باصول كره القدم ويملك ايضا شبكه علاقات واسعه وهو ما تؤكده الصفقات التي ابرمها الترجي اثناء تواجد التلمساني «الصغير» في الحديقه... الحديث قد يطول عن المؤهلات الكبيره لزياد التلمساني ونخشي ان يطول معه بحثنا عن سؤال محيّر ظل بلا جواب شاف: ايّ مبرر وراء عدم حصول زياد علي اعلي المناصب خاصه انه لم يخف يوما رغبته في رئاسه الجامعة التونسية لكرة القدم وجاهر في بعض الفترات باعتزامه الترشح لرئاسه شيخ الانديه التونسيه كما رشحته بعض الاطراف لقياده وزاره الشباب والرياضه التي مرّ منها منذ اشهر معدوده زميله السابق في الترجي طارق ذياب وهو اقل منه معرفه ولا يملك مثله حزمه من الدبلومات؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا