برعاية

الحادثة التي كادت أن تنهي مسيرة صلاح قبل أن تبدأ

الحادثة التي كادت أن تنهي مسيرة صلاح قبل أن تبدأ

( اعاده نشر ) سرد والد محمد صلاح لاعب روما الجديد قصه حادثه كادت ان تنهي مشوار لاعب منتخب مصر قبل ان يبدا قبل سنوات.

واتم صلاح البالغ من العمر 23 عاما انتقاله لروما قادما من تشيلسي علي سبيل الاعاره لمده موسم، يوم الخميس.

وقال والد صلاح في تصريحات لاحدي الصحف الاماراتيه ان ولده عندما لعب في صفوف ناشئي المقاولون كان يسافر يوميا من والي قريته بمحافظه الغربيه وهو في الـ13 من عمره.

واضاف "كنت اذهب يوميا مع والدته في الـ11:30 مساء لاستقبآل محمد وهو عائد من القاهره علي محطه الحافلات".

واستمر "بعد عامين وسبعه اشهر وصلنا لاستقباله وفوجئنا بدوريتين شرطه وسيارة إسعاف وكنت قبل ذلك اتصلت بمحمد وقال لي انه تحرك من طنطا، كنت اشتريت له جهاز محمول للتواصل معه".

"حينما راينا دوريه الشرطه اخذتنا انا ووالدته رهبه شديده، وكنت انا في غايه الخوف لانني قلت ان حدث له مكروه فانني اتحمل المسؤوليه لاصراري علي ان يستمر رغم مطالبات والدته بالتوقف عن لعب كره القدم".

"سالت عسكري المرور وقال لي ان هناك حادث سير في الطريق، وكنت احاول الاتصال بمحمد ولكن كان ياتيني صوت الرنين ومحمد لا يرد فازداد خوفي عليه، رغم انني تعودت ان اتصل به ولا يرد الا بعد 7 او 8 مكالمات بسبب نومه في العربه طوإل ألطريق بين القاهره والقريه بسبب ارهاقه الشديد".

"في النهايه رد عليّ واكتشفت ان بيني وبينه نحو 15 كيلو، واطماننت عليه، لكني اتخذت حينها قراراً بان يتوقف مشوار محمد مع الكره نهائيا".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا