برعاية

تشفير دوري الخليج العربي .. ما بين المدرجات الخالية وخزائن أندية تنتظر المزيد !

تشفير دوري الخليج العربي .. ما بين المدرجات الخالية وخزائن أندية تنتظر المزيد !

ما زالت اصداء التشفير الكلي لمباريات دوري الخليج العربى متواصله بين الجماهير الغاضبه من هذا القرار .. جماهير عاشقه لالوان انديتها المفضله ستعاني من اجل مشاهده المباريات هذا الموسم .

سياسه التشفير في حد ذاتها من اكثر المسائل المثيره للجدل في الشارع الرياضي العالمي عندما يتعلق الحديث عن بطولات كبري تتمتع بنسبه مشاهده عاليه، فما بالك والحديث هنا عن بطوله تعاني من انخفاض نسبه المشاهده فوجد القائمون علي اداره اللعبه ان التشفير هو الحل الامثل لمضاعفه عدد المتابعين !

ويعلل المسئولون ذلك بان تشفير المباريات سيدفع الجماهير الي التوجه الي الملاعب وشغل المدرجات الخاليه من اجل الاستمتاع بالمباريات، ولكن هل راعوا الكثافه السكانيه ونظام العمل داخل دوله الامارات ؟!

وحقيقه الامر ان الانديه الاماراتيه هي المستفيد الاكبر من عمليه التشفير، فالسوق الاعلاني علي غير ما يرام وهو الامر البديهي نظرًا لنسبه المشاهده المنخفضه، وصراع تدعيم الصفوف يحتاج الي المزيد من الاموال، وعوائد البث التلفزيوني في حاله التشفير ستكون الحل المناسب لهذه الازمه .

ربما يكون هذا الحل منطقيًا في حاله وجود قاعده جماهيريه عريضه لدوري الخليج العربي سيدفعها الشغف الي دفع الاشتراكات مقابل المشاهده، ولكن ان يكون الدوري ما زال في طور البناء ويحتاج مجهودات كبيره من اجل تسويقه وتعريف الجمهور العربي به ودفعه للارتباط والمتابعه، كل هذا ياتي بنشره علي اكبر قاعده ممكنه تشاهد وتناقش .. ثم ترتبط وتتابع حتي تصل الي درجه المشجع الحقيقي الحريص علي معرفه كل كبيره وصغيره من بدايه الموسم وحتي نهايته .

ولكن بعد التشفير ستفقد هذه الفرصه تمامًا؛ فلا يوجد اي مشجع كروي سيقبل بدفع اشتراكات من اجل مشاهده دوري لا يعرف عنه اي شئ !

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا