رحلة ومغامرة آمنة في الإمارات مع إطارات ميشلان
يوم الجمعه والجو يبدو حارا، وفي نفس الوقت تستعد زوجتي لنزهتنا، وبناتي مريم وميثاء قامتا بتجهيز الحقائب الصغير لتلك المناسبه.
قبل ساعات قليله علي موعد الانطلاق، بدات تجهيز ما نحتاجه لرحله طولها 300 كيلومتر، حيث وضعت داخل السياره "لاند كروزر" الخيام والحطب وغيرها من الادوات المهمه لرحلتنا.
وضعنا خطط للاستمتاع ببعض المغامره مع زوجه ابن عمي احمد وعائلته، خاصه ان لدينا عطله طويه يجب استغلالها، وقررنا ان تكون اغلب تلك العطله متركزه حول القيام بمغامره في الاماره المجاوره، وللمره الاخيره قمت بالتاكد من وجود كافه الادوات المطلوبه للمغامره الطويله، وتاكدت من انني اخترت افضل الطرق جمالا بدايه من منزلها في الممزر وصولا الي "جراند كانيون الاماراتيه: جبل الجيس في راس الخيمه.
انطلقنا نحو الذيد وقطعنا طريق الشيخ محمد بن زايد قبل وصولنا لنادي الشارقه للجولف والرمايه، حيث مفترض انه مكان تجمع لمقابله الاخرين.
احب الالتزام والدقه، وذلك من اجل الوصول الي المكان المحدد بسلام قبل الموعد، لكن كان امامنا فرصه لاحتساء القهوه والاستمتاع بالمناظر الخلابه.
بعد مرور لحظات، عدنا للانطلاق من جديد، وقدنا علي طول مشارف الشارقه وام القيوين، توقفنا لالتقاط صورا للمناظر الرائعه هناك.
حاولنا بقدر الامكان الابتعاد عن زحام وصخب المدينه، استخدمنا طريق الدوهيش وطريق اخر للوصول الي وادي بيه، وهي محطتنا الاولي للتوقف في رحلتنا.
انطلقنا مجددا وقدنا السيارات نحو عمق البريه، ووجدنا انفسنا اكثر راحه، ثم توقفنا تحت شجره عملاقه في الطريق، واستمتعنا ببعض الطعام والمشروبات من اعداد الزوجات، ثم عدنا الي سياراتنا 4x4 من اجل الخروج من الوادي للحاق بغروب الشمس علي جبل الجيس.
اثناء تحركنا سمعنا اصواتا غريبه وان السياره لا تريد ان تزيد من سرعتها، ليس بسبب اننا نسير علي سرعات قليله، لكن لوجود وجود تمزق في الاطار وفي الجدار باكمله، ولم نجد امامنا سو التوجه برسعه الي احد الموزعين المعتمدين لاطارات ميشلان ( الطريق السريع المقابل لمستشفي صقر).
