برعاية

«شيك» الجهيم.. الحل الودي مرفوض

«شيك» الجهيم.. الحل الودي مرفوض

لا يزال الشيك المعلق بين ناديي الرائد والطائي بخصوص اللاعب حمد الجهيم، الذي وقع لفريق الفتح لكره القدم، لا يبرح مكانه، وبدا الامر اقرب من اي وقت مضي من باب غرفه فض المنازعات، كون كل طرف متمسكا بحقه وان الملايين الثلاثه التي يحتويها من نصيبه ولن يتنازل عنها ابدا مهما يكون.

منصور الرسيني نائب رئيس نادي الرائد اكد ان القضيه ما زالت في محلها وان موقف ناديه فيها سليم مائه في المائه بعد ان اسقط اللاعب من كشوفه علي حسب الاتفاق مع الطائي. واشار الي ان الجهيم نفسه خرج في تصريح واكد سلامه موقف الرائد في خطواته التي قام بها تجاهه، وما ذكره يعد دليلا من اهل بيت الطائي ــ وهم جميعهم محل تقدير رغم الاختلاف الذي حدث بسبب هذه القضيه.

وقال "هناك اتصالات حدثت لشرح ابعاد القضيه بين الناديين علي خلفيه الشيك بشكل مباشر، ونحن نسعي الي حل الموضوع بشكل ودي، وتصعيد امر غير قابل للنقاش لن يجدي في حقيقه الامر، لاننا علي ثقه بقانونيه كل الخطوات التي مشيناها، وكذلك كلنا ثقه برجال الطائي للتوصل الي حل معنا حتي لا تتطور الامور اكثر من ذلك، لدينا من الاثباتات الشيء الكثير، ونحن نطلب منهم حل الموضوع بشكل ودي حتي لا نخسر بعض". وفي المقابل، شددت مصادر مقربه من اداره نادي الطائي، علي ان الاخيره متمسكه جدا بحقها في الشيك، وانها ترفض كل الحلول الوديه التي تضطرها الي اعاده الشيك وعدم صرفه، بل اكدت ان القضيه جنائيه، والقانون ياخذ مجراه. وكانت اداره الرائد قد كسبت توقيع الجهيم الموسم الماضي من نظيرتها الطائي مقابل رهن شيك بقيمه ثلاثه ملايين ريال، علي ان يعاد لها في حال اسقاطها اللاعب من كشوفها لقيده مره اخري في كشوف الاخير، ولا سيما انه هاو، الا ان اللاعب استغل اسقاطه ولم يعد الي ناديه الاصلي وانما وقع عقدا احترافيا مع الفتح، ما اشعل فتيل الازمه بين الطائي والرائد، حيث يؤكد الاول انه لن يعيد الشيك لحفظ حقوقه، فيما اكد الاخر انه سيتقدم بشكوي ضده لاستعاده حقه، ولا سيما انه نفذ ما طلب منه وفق الاتفاقيه الموقعه بين الطرفين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا