القصبي يعلق الجرس!!

    استقبل الوسط الرياضي خبر موافقه وزير الشؤون الاجتماعيه ماجد القصبي علي تاسيس جمعية رعاية لاعبي كره القدم القدامي بارتياح كبير، كان الاعلام الرياضي يطالب دائما بالالتفاف للاعبين القدامي، والنظر في معاناتهم المعيشيه والصحيه، وتعد صحيفه "الرياض" عبر صفحات "نجوم الامس" التي يعدها الزميل فهد الدوس ابرز كاشف للجوانب المؤلمه من معاناه نجوم كانوا حديث الناس، خدموا انديتهم ومنتخباتنا الوطنيه معظم حياتهم، وباتوا بحاجه لمن يقف معهم، بعد ان اختفت عنهم الاضواء.

الانديه السعوديه التي اهتمت بالمسؤوليه الاجتماعيه لا تحتملها أصابع اليد الواحده، كما ان نشاطاتها لا تصل للقدر الذي يصل لادني درجات الطموح، كما ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب منذ عقود تجاهلت الاهتمام بلاعبي كره القدم القدامي؛ وحتي حين اعلن الرئيس العام السابق الامير نواف بن فيصل انشاء صندوق الوفاء المخصص للمساعدات الانسانيه ظل فكره لم تر النور، كما سبق اقرار اتحاد كرة القدم فكره الصندوق الرياضي علي ان يموّل من مداخيل الاتحاد؛ غير انها لم تفعل؛ وما الاخبار التي تظهر في برامج وصحف رياضيه لحالات ومعاناه للاعبين بين مريض لا يملك القدره علي علاجه، وسجين حُرم من اسرته لعدم سداده ايجار مسكنه المتواضع، وانتظار من يحلّ مشاكلهم من فاعلي الخير الا دليل علي عدم فاعليه الصناديق المعلن عنها دون تفعيل.

الجمعيات التي تُعني بلاعبي كره القدم في العالم ليست جديده واول قوانين وضعت لجمعيات لاعبي كره القدم انشاتها جامعه كامبردج عام 1848، ونادي ارسنال اعلن انشاءها علي يد بوب بيرسون في العام 1916م؛ ومعظم الانديه في اوروبا انشات جمعيات مماثله، تهتم بلاعب كره القدم اثناء ممارسته للعبه، وتستمر بعد الاعتزال، وفي نادي السدّ القطري اهتمام كبير بالمسؤوليه الاجتماعيه ونتائج رائعه رغم حداثه انشائها قبل اربعه اعوام.