رئيس اللجنة الاولمبية يذكر قادة الرياضة بمسؤولياتهم

في ظل تورط مجموعه من مسؤولي الاتحاد الدولي لكره القدم (الفيفا) في فضيحه فساد ارسل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الي قاده الرياضه حول العالم اليوم الخميس يذكرهم بوضوح بمسؤولياتهم.

وفي اشاره واضحه الي فضيحه الفيفا خصص توماس باخ رئيس اللجنه الاولمبيه جزءا من كلمته الافتتاحيه لاعمال الجمعيه العموميه رقم 128 للجنه والمنعقده في كوالالمبور للتحدث عن اهميه الشفافيه والمصداقيه.

وقال باخ للمشاركين في الاجتماع "هذه اوقات صعبه في الرياضه والاحداث الاخيره في منظمات رياضيه اخري اظهرت ذلك بوضوح."

واضاف "نحن نعيش في عالم لا ياخذ الكثير من الامور باعتبارها من المسلمات. يطالب الناس اليوم بالمزيد من الشفافيه ويريدون ان يروا خطوات ونتائج ملموسه حول كيفيه الارتقاء الي مستوي قيمنا ومسؤوليتنا."

وتابع "نريد ان نؤكد اننا نتخذ خطوات جاده ولا نكتفي فقط بالاحاديث."

وضربت فضيحه فساد كبيره الفيفا في وقت سابق من العام الحالي عندما اتهمت الولايات المتحده عددا من مسؤولي الاتحاد بالاضافه الي مديرين تنفيذيين في شركات للتسويق الرياضي بالحصول علي رشي وغسل اموال والاحتيال.

وعلي الرغم من عدم وجود اتهام لسيب بلاتر رئيس الفيفا بارتكاب اي مخالفات فان قيادته للاتحاد الدولي اصبحت محل تدقيق. واعلن بلاتر انه سيتخلي عن منصبه كرئيس الاتحاد الدولي لاكثر اللعبات شعبيه في العالم.

واضطرت اللجنه الاولمبيه لمواجهه فضيحه فساد داخلها في عام 1998 عندما ظهرت بعض الادعاءات بحصول مجموعه من اعضائها علي رشي في مقابل التصويت لصالح مدينه سولت ليك سيتي لتنظيم دوره الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2002.

وخرج عشره اعضاء من اللجنه الاولمبيه اما مفصولين او مستقيلين وقدمت اللجنه الاولمبيه بعد ذلك مجموعه من الاصلاحات الصارمه التي طالت عمليه التقدم لتنظيم الدورات الاولمبيه ومستوي الشفافيه في المؤسسه.