برعاية

"هتشكوك" الكرة الإسبانية مخرج فيلم رعب اسمه أتلتيكو مدريد!

"هتشكوك" الكرة الإسبانية مخرج فيلم رعب اسمه أتلتيكو مدريد!

عند نهايه القرن العشرين كان احد فترات معاناه أتلتيكو مدريد فسقط الروخي بلانكوس في غياهب الدرجه الثانيه في الدوري الإسبانيوكاد ان يصبح ماضيا مجهولا منسيا مثل كثير من الفرق التي راحت واخذتها دوامه الدرجه الثانيه، ولكن لم ينقذهم سوي شخص واحد!

هوالمخرج السينمائي انريكي سيريزو الذي تسلم قياده النادي بعد تنحي خيسوس جيل عن منصبه وذلك في عام 2002 وفي تلك الفتره ابرم اتلتيكو مدريد صفقات مثل ديمتريو البرتيني وفابريسيو كولوتشيني.

والمميز في هذا المخرج السينمائي هو بصيرته الصائبه في اختيار المواهب، لا ليست المواهب السينمائيه ولكن مواهب كره القدم وخاصه في خط الهجوم

فمنذ ان امسك سيريزو زمام الاداره وبدا نبوغ مهاجمين ذوي مستوي رفيع في اوروبا بدايه من فتره تالق فيرناندو توريس وانتقاله الي ليفربول ثم جلب دييغو فورلان الذي حصد لقب هداف الدوري الاسباني مع فريق اتلتيكو مدريد او الارجنتيني سيرجيو اغويرو او التعاقد مع الكولومبي فالكاو وظهور دييغو كوستا وجلب بديله ماندزوكيتش ومؤخرا التعاقد مع جاكسون مارتينيز ولوتشيانو فييتو.

ومع القياده الاداريه الحكيمه لاتلتيكو مدريد جعل الاتلتي يخطو خطوات ثابته للامام فتطور اداء الروخي بلانكوس من ان يكون في منتصف جدول ترتيب الدوي الاسباني لان يصبح في معظم الاوقات بين المراكز المؤهله اوروبيا ليبدا سيريزو فعليا في التفكير في غزو اوروبا فبعد سبع سنوات من الاداره الناجحه حقق سيريزو البطوله الاولي له مع ناديه في موسم 2009-2010 وهي يوروبا ليغ والفوز ببطوله السوبر الاوروبيه في عام 2010

ليبدا نادي اتلتيكو مدريد في فتره انتقاليه ثوريه محليا واوروبيا ويصير فيلم رعب للانديه، فبعد ان اصبح الفوز ببطوله يوروبا ليغ خطوه فقط فكان لابد من التغيير وجاء ذلك عن طريق التعاقد مع المدرب القدير الارجنتيني دييغو سيميوني.

فكان سيميوني هو قائد ثوره اتلتيكو مدريد الحديثه في اسبانيا وخاصه ان سيميوني كان لاعبا ايضا في اتلتيكو مدريد في فتره تولي سيريزو لرئاسه اتلتيكو مدريد بمعني انه يفهم جيدا مخططات رئيس النادي وكيفيه تحقيق تلك الخطط الي اهداف وواقع ملموس.

اتلتيكو مدريد يعلن عن ضم مهاجم فياريال فييتو

اتلتيكو مدريد ينضم لقائمه المهتمين بضم شاكيري الي جانب توتنهام وستوك سيتي

البدايه لدييغو سيميوني كانت في موسم 2011-2012 وحصد البطوله الثانيه ليوروبا ليغ للفريق في ذلك الموسم وكذلك الفوز ببطوله السوبر الاوروبيه ويحقق اتلتيكو مدريد المركز الخامس في الدوري الاسباني وذلك في نصف موسم فقط من قياده الفريق ليبدا في موسم 2012 -2013 قياده موسم كامل للفريق بالظفر بالمركز الثالث في الدوري الاسباني.

ليصل فيما بعد فيلم اتلتيكو مدريد بقياده "هتشكوك الكره الاسبانيه" الي ذروته في موسم 2013 -2014 وذلك عندما حقق بطوله غاليه وهي حصد الدوري الاسباني في ذلك الموسم وكذلك بلوغ الدور النهائي في بطوله دوري أبطال أوروبا في ذلك العام فكان اتلتيكو مدريد هو الفريق الذي اقصي برشلونه في دوري ابطال اوروبا وهو الفريق الذي انتزع منه بطوله الدوري في ذلك الموسم وكان قاب قوسين او ادني بتحقيق بطوله دوري ابطال اوروبا لولا راسيه راموس في اخر دقائق المباراه.

وكانت احدي التغيرات تحت قياده سيميوني هو كيفيه مواجهه عملاقي اسبانيا وكيف يصبح عقده مهمه لاحدهما، فتحت قياده الارجنتيني تواجه اتلتيكو مع ريال مدريد في 17 لقاء في مختلف البطولات فاز الريال في 7 لقاءات مقابل 6 لقاءات فوز لاتلتيكو مدريد و4 لقاءات انتهت بالتعادل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا