برعاية

تفضيل الناخبين لبارتوميو على لابورتا …صحيح أم خاطئ ؟

تفضيل الناخبين لبارتوميو على لابورتا …صحيح أم خاطئ ؟

تمكن الرئيس الحالي جوسيب ماريا بارتوميو من المحافظه علي مكانه علي راس الاداره الكتالونيه وذلك بعد ان هزم منافسه الاول خوان لابورتا وبفارق كبير بلغ اكثر من عشره الاف صوت حيث حقق بارتوميو 25823  صوت اي ما يعادل 54.63 ٪ من الاصوات في حين حقق خوان لابورتا 15651 بالمئه من الاصوات اي ما نسبته 33.03 ٪…فهل كان خيار الناخبين صحيحاً ام خاطئاً ؟

رغم التاريخ الناصع للابورتا مع النادي الكتالوني الا ان اختيار الناخبين لبارتوميو منطقي للغايه، فالاخير نجح وبامتياز في قياده دفه السفينه في اعتي العواصف ابرزها استقاله سلفه ساندرو روسيل علي وقع فضيحه نيمار واتهامات بالفساد للاداره. كما استطاع حل العديد من المشاكل الكبري داخل اروقه الملابس والتي كان ابرزها مشكله ليونيل ميسي مع لويس انريكي دون ان يبعد  باي منهما. ويحسب له ايضاً صبره علي المدرب الشاب الجديد وحسن ادارته لفتره تراجع النتائج حيث عرف بمن يضحي ومن يجلب بديلاً، وهنا نتحدث عن انتونتي زوبيزاريتا وخلفه اريدو بريدا المحنك والذي اعاد السلام الي اجواء الفريق.

بارتوميو استمرت بالنهج المالي الذي بدات به اداره روسيل والقاضي بسداد الديون تدريجياً دون ان تتوقف عن ابرام الصفقات القويه ، وكان هذا الرئيس مهندس الثلاثي المرعب حيث كان له يد في جلب نيمار ايام روسيل وهو من انتدب لويس سواريز ليدعما ليونيل ميسي ويخلفا تشافي وانيستا. ورغم الجدل حول اسلوب الاداره الماليه هذا والذي تجلي في مجموعه من القضايا ابرزها موضوع رعايه قمصان  والصفقات الكبري، الا انه ناجح حتي اللحظه في اصلاح الكوارث الماليه التي خلفتها اداره لابورتا نفسه التي لم تكن تمتلك التوازن بين المصروفات والمدفوعات.   

سياسات بارتوميو واسلوبه كانت سبباً رئيسياً في تحقيق الثلاثيه هذا الموسم من خلال الاستقرار الذي خلفته في الفريق، وهذا سبب اكثر من كاف لتفضيل الناخبين الابقاء علي الوضع الحالي بدلاً من جلب من يعمل علي تغيير الوضع الناجح برمته مهما كان ناجحاً في الماضي.علماً ان هذا النجاح كان مشوباً بفضائح ماليه عاني منها لابورتا لسنوات قبل ان تتم تبرئه ساحته ، اي ان لا احد افضل من احد هنا.

بالمحصله الناخبون اختاروا الاستمرار في النهج الحالي علي العوده لنهج سابق مهما كان ناجحاً وهو خيار يعتبر حكيماً واكثر امناً من المراهنه علي المجهول.والان امام بارتوميو ملفات كبري يجب معالجتها خلال فتره رئاسته القادمه والمستمره للعام 2020 ، فمالياً عليه البت في مساله رعايه قمصان الفريق التي اثارت وتثير جدلاً كبيراً. وامامه ايضاً مساله توسعه الملعب الشهير الكامب نو وتحديثه وما يرتبط بها من مسائل اعلانيه ورعائيه، اما رياضياً فلابد من حسم مساله بيدرو وتجديد عقد نيمار والاهم الحفاظ علي مستوي الفريق حامل الثلاثيه واولي الخطوات كانت بضم اليكس فيدال واردا توران …وبانتظار ما سيفعله لابورتا امام هذه الملفات .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا