إصلاح أم تثبيت أقدام واستعداد للـ«معركة» الانتخابية؟:الجامعــة تحسم ملف المنتخب والجـريء يلتمس من الصيد إعفاء الأندية من الديون

تقوم الجامعه التونسيه لكره القدم تقوم بتحركات استثنائيه في كل الاتجاهات وذلك لاعتبارات معلومه وتحقيقا لاهداف مكشوفه.

جامعه المنزه تشهدا نشاطا رهيبا في الوقت الراهن. المكتب الجامعي برئاسه وديع الجريء نفض الغبار عن الفرنسي البولوني «كسبرجاك» الذي كنا نظن انه اصبح نسيا منسيا وجزء من الماضي السعيد لـ«نسور قرطاج». الجريء تعاقد مع «هنري» خلفا للبلجيكي «ليكنز» وهو اجراء اسعد حتما الاحباء بالنظر الي المكانه التي يحتلها صانع «ملحمه» جنوب أفريقيا عام 1996 ومخلّص الكره التونسيه من العار الذي لحقها قبل سنتين (في «كان» تونس1994).

عين علي المنتخب واخري علي الجمعيات

اصلاحات المكتب الجامعي لم تتوقف علي جلب «هنري كسبرجاك» وانما شملت ايضا البعض من اعضاء الاطار الفني الموسع للـ«نسور». الجامعه رفعت الحصانه عن الدكتور سهيل الشملي وعوضته بزميله في الميدان منتصر شعور وهو قرار جريء من وديع خاصه بعد الجدل الكبير الذي رافق مسيره الشملي مع الـ«نسور». الجامعه وضعت ثقتها في شخص جلال الهرقلي ليتكفل بمهمه الاعداد البدني وهو اختيار صائب بالنظر الي الكفاءه التي يتمتع بها الرجل في هذا الاختصاص.