برعاية

حالة من الترقب الشديد تسود روسيا قبل 3 أعوام من المونديال

حالة من الترقب الشديد تسود روسيا قبل 3 أعوام من المونديال

رغم ان نحو 3 سنوات ما زالت تفصل روسيا عن استضافه نهائيات كأس العالم 2018 لكره القدم وعدم اكتمال العمل داخل وخارج ملاعب البطوله ، بدات التوقعات والتكهنات مبكرا بما يمكن ان يقدمه البلد المضيف في هذه النسخه من المونديال.

وخلف التمثال الضخم للزعيم الروسي الراحل فلاديمير لينين بالقرب من نهر موسكو ، يتواجد استاد "لوجنيكي" العملاق الذي جري تجديده من اجل المشاركه في استضافه مباريات المونديال الروسي كما يسود الشغف بكره القدم روسيا باكملها.

وفي منتجع سوتشي ، احد المدن ال11 التي وقع عليها الاختيار لاستضافه فعاليات مونديال 2018 ، تشتعل حده التوقعات ايضا بشكل اكبر مما كانت عليه في كل من المانيا وجنوب أفريقيا قبل انطلاق بطولتي كأس العالم 2006 و2010 علي الترتيب.

وفسخ الاتحاد الروسي لكره القدم اليوم الثلاثاء عقده مع المدرب الايطالي فابيو كابيللو بعد تراجع نتائج المنتخب الروسي في التصفيات المؤهله لكأس أمم أوروبا المقبله (يورو 2016) ليصبح الفريق مهددا بالغياب عن البطوله الاوروبيه.

ولكن روسيا لا تحتاج فقط غلي الكثير من العمل علي ارض الملعب او فيما يتعلق بمستوي الفريق.

وتجاوزت تكاليف اعاده بناء استاد "لوجنيكي" ، الذي يستضيف حفلي الافتتاح والختام بالمونديال الروسي ، 660 مليون يورو (726 مليون دولار) .

ولكن هذا الاستاد يمثل الرمز الابرز في مونديال روسيا تحت قياده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويمكن لهذا الحدث ان يسطع بشكل رائع في روسيا ليغطي علي اجواء النزاع السياسي بين روسيا وجارتها اوكرانيا.

كما يشعر رجال سياسه اخرون بالسعاده لاستغلال هذه البطوله للترويج لمصالح بلادهم.

وقال فاليري شانتسيف حاكم مقاطعه نيجني نوفجورود ، التي تبعد 400 كيلومتر شرق العاصمه موسكو ويقطنها نحو 3ر3 مليون نسمه ، "لن احتاج مجددا الي ان يسالني احد في الخارج : اين تقع نيجني نوفجورود فعليا ؟".

وتامل مدينه نيجني نوفجورود في ان يمنحها المونديال ، الذي يقام من 14 حزيران/يونيو الي 15 تموز/يوليو 2018 ، دفعه دوليه كبيره.

ولكن الاستاد الذي يستضيف نصيب هذه المدينه من مباريات المونديال لم يشيد بعد كما يدور الجدل بشان كيفيه استخدام هذا الاستاد والانتقاع به بعد البطوله.

وقد تحظي هذه المدينه بفريق كره سله قوي ولكن كره القدم فيها تبدو اقل قوه كما تدور التساؤلات بشان امكانيه امتلاء هذا الاستاد الذي تبلغ سعته 45 الف مقعد وذلك بعد انتهاء فعاليات البطوله.

ولكن هذا لا يمثل مشكله بالنسبه لفلاديمير ليونوف وزير الشباب والرياضه في جمهوره تتارستان احدي الكيانات الفيدراليه في روسيا الاتحادية والتي تتواجد بها مدينه كازان ونادي روبن كازان الشهير الذي حقق من قبل فوزا ثمينا علي برشلونه الاسبانيه..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا