برعاية

#تاريخ_الكرة – صحفي ممتعض وبداية عربية خالصة في ظهور ركلات الترجيح

#تاريخ_الكرة – صحفي ممتعض وبداية عربية خالصة في ظهور ركلات الترجيح

وهناك من يتابعها وقلبه يخفق 200 مره في الدقيقه لخوفه من خساره فريقه.

انها ركلات الترجيح. او كما يطلق عليها، ركلات المعاناه.

متي بدات ولماذا؟ ومن هو صاحب فكرتها وما الذي دفعه لذلك؟ هذا ما يستعرضه التقرير التالي.

ركلات الترجيح استخدمت في البدايه لحسم مباريات كره القدم التي انتهت بالتعادل بعد الوقت الاضافي في خمسيينيات القرن الماضي بعده بطولات محليه اوروبيه مثل كأس إيطاليا وكاس يوغوسلافيا.

لم تكن بشكلها الحالي، 5 ركلات لكل فريق ثم ركله وركله. لكن الفكره نفسها طبقت من قبل حتي ان يعتمدها الاتحاد الدولي لكره القدم مع بدايه السبعينيات.

في الماضي، عندما كانت تنتهي اي مباراه بالتعادل بين فريقين لابد من فائز بينهما حتي تستمر البطوله كان هناك حلين، اما ان تقام مباراه اعاده بين المتنافسين بعدها بـ48 ساعه علي الاقل، او ان تحسم القرعه الفريق المتاهل للدور التالي.

اما ان تلقي اللياقه البدنيه بكلمتها في مباراه الاعاده، او ان ينتظر الفريق الحظ لكي يفوز بالقرعه.

وهو ما حدث في بطولة أمم أوروبا عام 1968 عندما ابتسمت القرعه لصاحب الارض المنتخب الايطالي ليتاهل للمباراه النهائيه بعد تعادله في نصف النهائي مع الاتحاد السوفيتي.

وكان اول اقتراح يتعلق بادخال ركلات الترجيح في لعبة كرة القدم من اجل حسم المباريات المنتهيه بالتعادل قد تقدم به الصحفي الاسرائيلي يوسف داجان.

فبعد عام من خساره منتخب بلاده بالـ"قرعه" في ربع نهائي اوليمبياد 1968 امام بلغاريا، ارسل الي الاتحاد الدولي مقترحه بشان لعب ركلات ترجيحيه علي المرمي بدلا من القرعه لتحديد الفريق ألفائز في حال انتهاء المباراه بالتعادل.

نفس المقترح تقدم به الحكم الالماني كارل والد عام 1970 الي الاتحاد البافاري ببلده المانيا.

تم مناقشه المقترح في 20 فبراير 1970 من قبل مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم، وتمت الموافقه عليه.

الفيفا اعتمد ركلات الترجيح في بطولاته رسميا عام 1976، وسبقه الاتحاد الاوروبى الي ذلك بسته اعوام.

قبل مباراه المانيا الغربيه وتشيكوسلوفاكيا في نهائي بطوله امم اوروبا 1976، اقترح الاتحاد الاوروبي علي المنتخبين ان تقام مباراه اعاده بعد 48 ساعه في حاله انتهاء اللقاء بالتعادل.

الفريقان رفضا الامر، وفضلا الاعتماد علي ركلات الترجيح لحسم المتوج باللقب في حاله التعادل.

وكانت هذه اول مباراه في بطوله دوليه كبيره تحسم بركلات الترجيح، حين سجل انتونين بانينكا ركلته الشهيره "الملعقه" في مرمي العملاق سيب ماير.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا