برعاية

ضربتان موجعتان للأهلي في أسبوع

ضربتان موجعتان للأهلي في أسبوع

    خساره جديده تلقاها النادي الاهلي برحيل الامير فهد بن خالد عن الوسط الرياضي ورئاسه "قلعه الكؤوس"، وانضم بذلك الي رئيس الهلال الامير عبدالرحمن بن مساعد ورئيس الشباب الأمير خالد بن سعد، واتفق الرياضيون بمختلف ميولهم علي ان استقالته خساره ليس علي الاهلي فقط بل لكره القدم السعوديه باكملها، نظراً لما يمتلكه من فكر اداري اقترن بالمثاليه وروحه الرياضيه.

الرئيس الاهلاوي الذي تعب كثيراً من اجل ناديه خلال الخمسه الاعوام الماضيه وقاتل ظروفه من اجل اسعاد جماهيره نجح بالتتويج بكاس خادم الحرمين الشريفين "مرتين"، وكان قاب قوسين من التتويج بكاس دوري أبطال آسيا والوصول الي العالميه لكنه خسر النهائي ونال الوصافه، وفي الموسم الماضي فاز معه الفريق بكاس ولي العهد، وكان قريباً من نيل لقب (دوري عبداللطيف جميل) بعد ان قدم موسماً استثنائياً اهدي من خلاله الاهلاويون فريقاً مميزاً ومتكاملاً ممزوجاً بين الخبره والاسماء الشابه، سيخدمهم لاعوام اذا ما نجحت الاداره الجديده في المحافظه عليه.

ولم تقتصر انجازات الرئيس المستقيل علي كره القدم فقط بل ان النادي حقق بطولات كثيره في الالعاب المختلفه والفئات السنيه، ويعتبر الانجاز الاكبر الذي قدمه للاهلاويين هو عقد الرعايه "العالمي" الذي وقعه النادي مع الخطوط الجويه القطريه، اذ يعتبر من اكبر العقود الاستثماريه التي وقعت في تاريخ الرياضه السعوديه.

فهد بن خالد الذي يعد واحداً من الرؤساء القلائل الذين عرفوا بعقلانيتهم واتزانهم علي الرغم من الحال الذي وصل اليه وسطنا الرياضي لم تكن استقالته مفاجئه علي الاقل بالنسبه للاهلاويين الذين يعرفون ظروفه جيداً خصوصاً تلك التي تخص ظروف ابنه الصحيه والتي ابعدته عن النادي خلال الفتره الاخيره، حتي انه غاب عن نهائي كاس ولي العهد للسبب ذاته، لكنه ابي ان يغادر الكرسي في وسط الموسم حتي لا يربك ناديه، وفضل ان يفعل ذلك بعد نهايه الموسم.

وعلي الرغم من ان نيه الرحيل كانت موجوده الا انه عمل من اجل الفريق حتي ليله استقالته وحرص علي انهاء ملفات المحترفين الاجانب واللاعبين المحليين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا