Reyada.com Reyada.com
برعاية

الحل يجب ان يكون أوروبي!

الحل يجب ان يكون أوروبي!

** هذا المقال مقدم من فريق ابداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظله تخرج افضل ما لديهم لينشروا افكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

انتهت كوبا أمريكا بفوز البلد المضيف تشيلي علي حساب التانجو الارجنيتيني بضربات الترجيح بعد تعادل سلبي لمده 120 دقيقه , لكن بعد انتهاء البطوله هناك حقائق واضحه وضوح الشمس عن مستوي الفرق بشكل خاص و عن مستوي منتخبات القاره بشكل عام .

تشيلي البطل لن يكون بطلا لو اقيمت البطوله في مكان اخر سوي علي ارضها لانها فازت بقوه الدفع " الارض و الجمهور " وهما في البطولات المجمعه تساوي 50 % من الطاقه المبذوله , فهو في نظري لم يكن الاقوي فنيا لكنه كان الاقوي في الروح والاداء الملتزم .

ايضا البيرو هي الحصان الاسود لهذه البطوله ولو لم تصطدم بالفريق المنظم كان ممن الممكن ان نراها في النهائي لكن المركز الثالث ايضا شئ مميز لهذا الفريق , اوروجواي هو الفريق المنتهي الصلاحيه تماما ويجب بناء فريق علي اطلال القديم باسرع وقت ممكن حتي يعدو المنتخب السماوي بادائه المميز مره اخري . 

علي مستوي اخر من الغرابه في بطوله كوبا امريكا هو استمرار العملاقان الارجنيتين و البرازيل بتقديم اداء غير مقنع و حتي غير ممتع , كيف لمنتخبات تمتلك افضل اللاعبين في العالم بالمعني الحرفي ولا يمكنك الفوز ببطوله مثلا كوبا امريكا ؟ خرجت البرازيل فهاجم الجميع دونجا بكل قوه و خسرت الارجنتين النهائي فقتلوا ميسي علانيه لكن ان كان يجب ان نتقل احد فيجب قتل التفكير اللاتيني بشكل عام لسبب واضح جدا اذا اردت منتخب لاتيني قوي و مترابط ومتجانس الحل بسيط يجب ان يشرف علي المنتخبات مدرب اوروبي و ليس مدرب وطني ان الاوان ان يدرك المسئولين عن الكره في البرازيل و الارجنيتين و اروجواي و حتي تشيلي ان الحل يجب ان يكون اوروبي وان يستمر لفترات طويله وليس لمجرد تجربه ويمكن اعتبارها تجربه من ضم التجارب العديده الفاشله في الاختيار تجارب بسببها اضاعت الكثيره وفي النهايه نهاجم النجوم مثل ميسي وغيره من اللاعبين , اتفق مع الجميع ميسي التانجو ليس ميسي برشلونه و ايضا اجويرو السيتي ليس اجويرو التانجو و ايضا دي ماريا و جميع لاعبي البرازيل حدث لهم نفس الهبوط في الاداء ونفس الهبوط في الاداره الفنيه ايضا فلا تلموا لاعب بعينه علي فشل منتخب كامل .

 الحل بسيط جدا تخيل معي مثلا انشيلوتي مدربا للتانجو و جورديولا مدربا للبرازيل او يمكن عزيزي القارئ ان تضع اي اسم من المدربين الكبار ستجد انها ستكون تجربه غنيه جدا للمنتخبات و للمدربين ايضا لانها بالفعل ستكون تجربه و تحدي لاي مدرب يبحث عن اهداف جديده وعن مجد جديد . وان حدث هذا الغزو الاوروبي علي مستوي الاداري في امريكا الجنوبيه ستكون فرص فوز فرقها اكبر و افضل بمراحل عما نراه الان , الفائده ايضا لن تعود فقط علي المنتخبات الاساسيه و لكن ايضا علي جميع مراحل الناشئين لان يجب من اي مدرب ان يقدم خريطه عمل لمده لا تقل عن 5 سنوات او اكثر ومن هنا سوف تكون قطاعات الناشئين هي اهم جزء في مرحله تعديل فكره الكره اللاتينيه هذا المزيج هو العلاج السحري الذي يجب علي كل منتخبات او اكبر منتخبات القاره استخدامه و البحث عنه بشده .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا